اقتصاد

الفيومي: الاستثمار في العقار أحد أهم آليات تحقيق رؤية مصر للتنمية الشاملة والمستدامة

دكتور. أشاد محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، بتوجه البنك المركزي المصري ووزارة الإسكان إلى فرض ضوابط على بيع الأراضي والوحدات العقارية بالدولار للمصريين والأجانب، وأكد أن هذه الخطوة من شأنها أن تساهم في تدفق العملات الصعبة إلى خزانة الدولة وزيادة احتياطيات النقد الأجنبي وانتعاش الاقتصاد المصري بأكمله.

 

وأضاف الفيومي أن مبادرة تصدير العقارات للخارج خطوة كبيرة نحو تحسين السوق العقاري في مصر. والهدف هو جلب المزيد من العملات الأجنبية إلى مصر من خلال بيع الوحدات العقارية المصرية. وتساهم هذه المبادرة في تحسين الوضع الاقتصادي من مختلف النواحي. والجانب الأهم هو جذب المزيد من الاستثمار إلى القطاع العقاري من خلال السوق الخارجي، مما سيساعد على تنشيط اقتصاد البلاد وتسهيل عمليات الشراء بين أسواق مصر الخارجية والداخلية.

وأكد أمين صندوق الغرف أن الاستثمار في العقارات يعد من أهم آليات تحقيق رؤية مصر للتنمية الشاملة والمستدامة، وأن الحكومة تأمل في التوسع في مبيعات العقارات بالعملات الأجنبية سواء للأجانب أو المصريين في الخارج، مبيناً ذلك وبدأت الحكومة المصرية التخطيط لهذه المبادرة التي تسمى “تصدير العقارات” منذ بضعة أشهر. ويستهدف العملاء الأجانب والمصريين المقيمين بالخارج، حيث تتاح لهم فرصة شراء الوحدات السكنية بطرق مختلفة وغير تقليدية.

وقال رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: إن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة إجراءات تتخذها الدولة لتحسين مواردها من العملة الصعبة ومواجهة تحديات التمويل الحالية، خاصة في ظل النقص الحالي في الدولار بالسوق المحلي وكذلك تغير سعر الصرف. سعر الدولار مقابل الجنيه في مصر.

وأوضح الفيومي: “إن تصدير العقارات أو بيع العقارات بالدولار الأمريكي هو جزء من الإستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى توسيع الأسواق الخارجية لتشمل المصريين المقيمين في الخارج أو الأجانب الذين يرغبون في شراء العقارات في مصر بالعملة الأجنبية، مع ضمان كافة الإجراءات القانونية الضمانات ووثائق الملكية للمشترين.

وتتم عملية تحويل الأموال من الخارج من خلال البنك المركزي وبضمانته، وهو ما يوضح أنه حتى الآن يوجد أكثر من 60 شركة تطوير عقاري ضمن قائمة مبادرة التصدير العقاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى