سجلت أسعار النفط، اليوم الخميس 26 سبتمبر، استقرارا ملحوظا حيث ظلت أسعار النفط دون تغير يذكر بعد تراجعها في الجلسة السابقة، تزامنا مع انخفاض المخزونات في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ووفقا لرويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات، أو 0.12%، إلى 73.55 دولارا للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات، أو 0.06%، إلى 69.73 دولارا بحلول الساعة 0058 بتوقيت جرينتش.
تراجعت أسعار النفط أكثر من 2%، أمس الأربعاء، مع انحسار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات من ليبيا واستمرار المخاوف بشأن الطلب على الرغم من حزم التحفيز الصينية الأخيرة. وارتفعت أسعار النفط في البداية بعد إعلان أكبر مستورد للنفط في العالم.
وقالت شركة الأبحاث الاقتصادية كابيتال إيكونوميكس في مذكرتها: “بينما تزامن إعلان المسؤولين الصينيين عن إجراءات تحفيز جديدة مع زيادات أسعار العديد من السلع الأساسية، فإن الحزمة لا تغير بشكل كبير توقعات الطلب الصيني على السلع الأساسية”.
بوادر عودة النفط الليبي
وفي حين أن علامات عودة النفط الليبي إلى السوق تؤثر أيضًا على الأسعار بعد أن اتفق مندوبون من شرق وغرب ليبيا المقسم على عملية تعيين محافظ للبنك المركزي، فإن الخطوة التي تهدف إلى حل الأزمة المتعلقة بالسيطرة على عائدات النفط يمكن أن تساهم في البلاد، مما أدى إلى تعطيل الصادرات.
وقال إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة إن السوق تجاهلت بيانات تظهر طلبا أقوى في الولايات المتحدة، في حين قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الأمريكية انخفضت الأسبوع الماضي أكثر مما كان متوقعا على نطاق واسع.
ومن المرجح أن يكون لانتعاش الإنتاج الليبي تأثير إيجابي على السوق، الذي يعاني بالفعل من مخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين.
وبينما ارتفع الطلب على البنزين من المنتجات المعروضة إلى أكثر من تسعة ملايين برميل يوميا على أساس أسبوعي الأسبوع الماضي، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ارتفعت إمدادات السوق من نواتج التقطير إلى أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا.
