«دويلة» الحزب.. وخراب لبنان
«حزب الله» لا يكف عن التجارب بأرض وشعب لبنان. «الدولة الحزبية» تتعهد الدولة بأهواء ومقامرة شخص واحد يختبئ بين الكهوف والأنفاق.
فالحزب العاجز وزعيمه، المتأزم والمهزوم، يصران على اختطاف القرار السياسي والعسكري والاقتصادي في لبنان، دون مراعاة لمصالح اللبنانيين. يستفيد من موارد الدولة لكنه يمنع إنشائها ويستخدم القوة المسلحة للسيطرة على المنافذ البحرية والجوية والبرية من أجل الاستفادة من موارد الدولة اللبنانية.
هذه الحالة غير الطبيعية لـ«دولة نصر الله الصغيرة» وأعوانه تركت كل شيء في لبنان على حاله، وجعلته عرضة للخسارة والفقر، وأدت إلى عزلته عن محيطه، وأدت في النهاية إلى جفاف مصادر التمويل والانهيار. من عملة الليرة “لقد انهار السلوك إلى حد غير مسبوق.
والسؤال هو: ماذا يريد حزب الله؟ وهذا الحزب لا يريد سوى الخراب والدمار للبنان. ممارساتهم دفعت لبنان وشعبه إلى الأرض منذ البداية. ولم يكسب اللبناني سوى الفقر والجوع والمعاناة بعد أن اتخذ قرار الاستقلال في قرارات الدولة وأصبح «دمية» في يد الوكيل المعتمد الذي يضمن لكل منه ملايين الدولارات سنوياً لينفقها. الحفاظ على هذا الوضع الشاذ. ويمثل حزب الله التهديد الأكبر للبنان لأنه يعتمد على قرارات الدولة في خططه الخاصة، مما يغرق لبنان في كارثة جديدة.
متى تتوقف «الدولة» عن مغامرات تدمير الدولة؟!