معرض الرياض الدولي للكتاب .. محمد سيد صالح يشارك بستة مؤلفات تحمل هموم الأمة
معرض الرياض الدولي للكتاب… في قلب مدينة الرياض، حاضرة مفعمة بالحياة والثقافة. استقبل المعرض الدولي للكتاب زواره اليوم وعرض ستة أعمال للباحث والأديب محمد سيد صالح، أعمال تحمل هموم الأمة وأسئلتها الكبيرة. ويستمر المعرض حتى 5 أكتوبر المقبل.
الكتاب الأول “لماذا الإسلام في الزحام؟!” عنوان يصرخ في الانحراف الفكري، ويتحاور مع الملحد بلغة العصر، ويشكك في الأدلة، ويحشد العقول في محاولة شجاعة لإعادة البوصلة إلى المسار الصحيح الطريق الصحيح.
وفي الكتاب الثاني، يرتفع صوت «ولقد رفعنا ذكرك» مستذكرًا تاريخ الصراع الأبدي بين الحق والباطل، ويأسر الناس لربط الماضي بالحاضر ورسم خارطة طريق لمكافحة حملات الكراهية المعاصرة.
أما الكتاب الثالث فهو بعنوان “استنشاق مزاعم الاستشراق”. ويتصدى هذا الكتاب للرياح المسمومة التي تهب من الغرب، ومحاولة تقويض كتاب الله، ودحض ادعاءاته، وكشف كذبها بالحجة والبراهين.
وفي الكتاب الرابع «مائة شك في الإسلام»، يتجول المؤلف في ساحات الجدل الفكري المعاصر، متسلحًا بالعلم والمنطق للرد على كل مشكلة ضالة واردة دون انحراف عن طريق السنة القرآنية.
«لماذا فلسطين؟» سؤال يطرحه جيل جديد لإعادة ربط الخيوط وكشف عمق القضية وأبعادها الدينية والتاريخية، ودحض الأكاذيب التي حاولت النيل من عدالتها.
ومن أحدث إصدارات المؤلف نحصل على الكتاب السادس بعنوان “إلحاد الفقراء” والذي يمثل صرخة في وجه موجة الإلحاد الجديدة ويوضح أسبابها ويغطي آلياتها ويطرح خريطة طريق للهروب من براثنها ويؤكد على ضرورة ودور المنطق السليم في مواجهة هذا التحدي.
تمثل هذه الكتب الستة، بما تحتويه من أفكار ومقترحات، محاولة جادة للتفاعل مع العقل العربي المعاصر وتقديم أجوبة لأسئلته الملحة، في وقت تتصادم فيه الأفكار وتتصادم الرؤى في بحر من الظلمات الهائج.
معرض الكتاب الدولي بالرياض
يعد معرض الرياض الدولي للكتاب أهم حدث ثقافي في المملكة وخارجها ومنصة ثقافية تجمع محترفي الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والناشرين المحليين والعالميين مع القراء والمهتمين بالشأن الثقافي ومجالات المعرفة.
ويستضيف المعرض نخبة من الشخصيات الأدبية والفنية ورواد الثقافة من المنطقة والعالم. ومن المقرر أيضًا في منطقة الأطفال أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة للأطفال، وركن خاص لعرض أعمال المؤلفين السعوديين ومنصات توقيع الكتب التي تتيح للجمهور مقابلة مؤلفيهم المفضلين والتوقيع على أحدث إصداراتهم.
وتقام في اليوم الأول للمعرض عدد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، منها ندوتان حواريتان الأولى بعنوان «منطق التاريخ العربي» والثانية بعنوان «تجارب في الإعلام الثقافي». : “أدب الرحلات” و”تاريخ المملكة العربية السعودية”. “الإبل ودورها في التاريخ والثقافة العربية” وورشة عمل حول “صناعة الأفلام الوثائقية”.
واللافت أن المعرض يفتح أبوابه أمام الجمهور على مدار 10 أيام يومياً من الساعة 11 صباحاً وحتى منتصف الليل، ما عدا أيام الجمعة من الساعة 2 ظهراً وحتى منتصف الليل، ليأخذهم في رحلة ثقافية ومعرفية فريدة عبر الأجنحة العديدة التي أحدث فيها يمكنك الاطلاع على إصدارات أهم دور النشر المحلية والعربية والعالمية، وبرنامجها الثقافي الغني الذي يعتبر الأكبر والأكثر تنوعا في العالم العربي، وقاعاتها ومنصاتها التي تستضيف أهم الأسماء في عالم الثقافة والأدب، ما يعزز مكانته كمحفل ثقافي ومعرفي رائد ومهم في المملكة والمنطقة.