القومي للمرأة ينظم ندوة “المسألة السكانية بين الزيادة والنقصان”
في إطار “المبادرة الرئاسية: بداية جديدة لبناء الإنسان” وبالتزامن مع اليوم العالمي لتنظيم الأسرة الذي يصادف 26 سبتمبر من كل عام، نظم المجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان “القضية السكانية بين النمو والانخفاض” “، بحضور المستشارة سناء خليل نائب رئيس المجلس، ود. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ود. أم كلثوم شلش نائب مقرر المجلس فرع القاهرة، ود. مجدي علام مستشار برنامج المناخ العالمي والأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب، ود. سعاد محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون مقدمي الخدمات بوزارة الصحة والسكان، ود. زينب النجار مدير عام منطقة المركز الطبي بالقاهرة الجديدة والقس فيكتور صليب وعدد من عضوات فرع المجلس بمحافظة القاهرة.
وافتتحت الندوة المستشارة سناء خليل مؤكدة على أهمية تضافر الجهود من قبل مختلف المؤسسات والمحافظات مع المجلس لمعالجة المعتقدات الخاطئة فيما يتعلق بالقضية السكانية والثقافة الإنجابية، مؤكدة أن صحة المرأة هي صحة المجتمع. وأن استقرارهم هو استقرار المجتمع. كما أكد على ضرورة تقليل عدد العمليات القيصرية التي أصبحت مشكلة منتشرة في معظم دول العالم ولها تأثير سلبي على صحة المرأة.
وفي كلمته قال د. وأشاد إبراهيم صابر بجهود المجلس القومي للمرأة بمحافظة القاهرة، خاصة في معالجة النمو السكاني، وأكد أهمية تضافر الجهود لمعالجة هذه المشكلة، خاصة أن النمو السكاني يطغى على جهود التنمية، لافتا إلى أن محافظة القاهرة تعمل على – عدد من مشاريع البنية التحتية لتحسين الخدمات للمواطنين.
دكتور. وسلطت أم كلثوم شلش الضوء على دور المجلس في مختلف المحافظات المصرية في إطلاق العديد من الحملات لتوعية المرأة بأهمية التفكير قبل الولادة واحترام الفترات الفاصلة بين الأطفال حتى تستعيد الأم صحتها ويقوم أطفالها بالتثقيف السليم لما سيكون لديهم. وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، بما يتماشى مع أهداف مبادرة بداية التي تهدف إلى تنمية الأسرة المصرية، وأكد أن المجلس يعزز التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال دعم المشروعات الصغيرة التي تهدف إلى تمكين المرأة ودعم الأسرة المصرية في جميع المحافظات.
بينما د. وأكد مجدي علام أن مشكلة النمو السكاني أصبحت من المشكلات الخطيرة التي يعمل العالم أجمع على حلها، مشيدًا بجهود المجلس القومي للمرأة في تنفيذ العديد من الأنشطة للتوعية بهذه المشكلة خاصة في الريف والريف. في صعيد مصر، بالإضافة إلى جهود المرأة الريفية الرائدة في التواصل جنباً إلى جنب مع وسائل الإعلام المصرية والهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز الأفكار الإيجابية والفعالة في مواجهة النمو السكاني، ومن الضروري توعية المقبلين على الزواج هذه القضية.
دكتور. وأكدت سعاد محمد أن الوزارة أقامت العديد من الشراكات مع مختلف المؤسسات لمعالجة النمو السكاني. كما قامت الوزارة بتزويد العديد من العيادات المتنقلة بعدد 852 وحدة تقدم خدمات تنظيم الأسرة المصرية في جميع المحافظات من خلال تدريب رواد الريف والمثقفين الصحيين المشاركين.
دكتور. وأشارت زينب النجار إلى أن الدولة أطلقت العديد من المبادرات للحد من النمو السكاني في إطار مبادرة بداية جديدة للتنمية البشرية ومشروع الـ 100 يوم ومشروع تنمية الأسرة المصرية ومبادرات المجلس القومي للمرأة مثل كمبادرة نورا التي تهدف إلى توعية الفتيات حول أضرار زواج القاصرات وأهمية التعليم في المساعدة في القضاء على الزيادة السكانية.
وبينما أكد القس فيكتور صليب أن مشكلة النمو السكاني قضية مهمة يجب أن يعمل الأزهر والكنيسة مع منظمات المجتمع المدني لحلها، فقد أقر أيضًا بأهمية تغيير المناهج الدراسية لتشمل المفاهيم الصحيحة للغة المصرية القديمة. دعم الأسرة.