وأعلن وزير الزراعة العبودي إطلاق برنامج الخدمة العامة الزراعية، الذي يهدف إلى تعريف الشباب بأساليب العمل الجديدة مثل العمل التعاوني في المناطق الريفية والتعليم البيئي، من أجل تعزيز القيم الجمهورية وتشجيع الحراك الشبابي.
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج يتضمن أيضاً تقديم حوافز منها منح 15% من عروض العمل في المسابقات العامة للمشاركين.
ويندرج هذا المشروع في إطار الجهود السابقة لدعم القطاعين الرقمي والبيئي، والتي تم تعزيزها بالبروتوكول الموقع بين الوزراء في نوفمبر الماضي. لكن رد الفعل على هذه المبادرة لم يتأخر، إذ اعتبرها بعض النواب، مثل ستيفانو فاكاري من الحزب الديمقراطي، مجرد دعاية سياسية.
وأشار فاكاري إلى أن “الخدمة المدنية الزراعية” تبدو وكأنها محاولة للترويج لأفكار قديمة، في حين تدعو بعض الأوساط اليمينية إلى إعادة الخدمة العسكرية. وبرأيه فإن الأهداف المعلنة مثل القضاء على الجوع وتحسين الأمن الغذائي تتعارض مع واقع الرواتب المنخفضة التي لا تتجاوز 500 يورو شهريا للموظفين الشباب في هذا البرنامج.
وفي ختام تصريحاته، أعرب فاكاري عن قلقه من أن هذه المقترحات قد تعرض إيطاليا للسخرية على الساحة الدولية، خاصة في الاجتماعات المقبلة مثل قمة مجموعة السبع الزراعية.
