العالم

الجيش الإسرائيلي: المقر الرئيسي المستهدف لحزب الله كان أسفل مبانٍ سكنية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن الغارات الجوية التي نفذها في الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مقراً لحزب الله يقع بين المباني السكنية في المنطقة. وأكد الجيش أن العملية تأتي في إطار حملة مستمرة ضد البنية التحتية للحزب في معقله الرئيسي بالعاصمة اللبنانية.

 

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن “المقر المركزي لحزب الله كان مموهاً بشكل جيد حيث تم بناؤه تحت مجمع سكني، مما جعله أكثر تعقيداً وصعوبة للهجوم عليه”، مضيفاً أن هذه المواقع يستخدمها حزب الله لتنسيق عملياته العسكرية وهي جزء منها شبكة تحت الأرض تضم مراكز القيادة والسيطرة.

 

وأكد الجيش أن الغارات نفذت بدقة عالية لتقليل الأضرار الجانبية التي لحقت بالمدنيين. إلا أن وجود هذه المنشآت العسكرية في المناطق المأهولة بالسكان يزيد من خطر وقوع عملية عسكرية. وأثارت الهجمات ردود فعل غاضبة في لبنان، حيث دمر التفجير عددا من المباني بشكل كامل.

 

وفي السياق ذاته، أفادت التقارير الميدانية أن الفوضى والذعر عمت الضاحية الجنوبية بعد الغارات، واستمرت عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين بين الأنقاض. ويعتبر هذا الهجوم من أعنف هجمات إسرائيل على معاقل حزب الله في بيروت منذ بدء التصعيد الأخير.

 

وتأتي هذه الغارات في سياق الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله، والذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة مع التفجيرات عبر الحدود. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الهجوم على البنية التحتية لحزب الله هو جزء من محاولة لإضعاف قدراته العسكرية ووقف تهديداته المتزايدة لإسرائيل.

 

غارات إسرائيلية تستهدف مباني في الضاحية الجنوبية لبيروت

 

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم، أن غارات إسرائيلية استهدفت عدة مبان في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، معقل حزب الله. وبحسب ما ورد كان أحد المواقع المستهدفة في منطقة حارة حريك، بالقرب من مخيم برج البراجنة، حيث أدت الغارات الجوية إلى تسوية العديد من المباني بالأرض.

 

وبحسب المصادر، فإن الغارات الإسرائيلية تأتي في إطار حملة مكثفة ضد المواقع الاستراتيجية لحزب الله في الضاحية الجنوبية، المنطقة التي تعتبر المعقل الرئيسي للحزب. وتأكد أن الأضرار الناجمة عن الغارات جسيمة، حيث دمرت العديد من المباني بالكامل.

 

من جانبها، أكدت السلطات اللبنانية أن الغارات الجوية الإسرائيلية تسببت بأضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين بين الأنقاض. وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله والتحذيرات الدولية من خطر نشوب حرب شاملة في المنطقة.

 

وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت توترات متصاعدة منذ بدء التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله، حيث زادت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع يعتقد أنها موطن للبنية التحتية العسكرية للحزب. وترتبط هذه الهجمات بهجمات حزب الله الصاروخية على أهداف إسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى