الخليج

أنباء متضاربة عن اغتيال نصرالله

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أعنف هجوم منذ بدء الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة القاعدة الأمنية للقيادة المركزية لحزب الله.

وبحسب المعلومات، شنت طائرة من طراز F35، مساء اليوم، هجوماً على المنطقة المعروفة بـ”الثكنة القتالية” في حارة حريك قرب مكتب نواب كتلة حزب الله النيابية، وأسقطت قنابل زنة 2000 طن اخترقت التحصينات وأدت إلى دمار كبير. دمار كبير في البلدة وانهيار ما لا يقل عن 7 مباني. تم إنشاء حفرة لا يقل عمقها عن 10 أمتار.

وفتحت العملية الكبرى في الضاحية الباب أمام التكهنات حول مصير أمين حزب الله حسن نصر الله، الذي ورد أنه كان في زيارة قصيرة إلى المقر، وقال القادة الإسرائيليون إن المخابرات قالت إن الهجوم قد تم تنفيذه.

أنكرت وسائل الإعلام الإيرانية والإسرائيلية في البداية مقتل نصر الله، لكنها تراجعت بعد ذلك وتوقفت عندما تم التشكيك في إمكانية اغتياله.

من جهته اعتبر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من مقر إقامته في نيويورك أن العدوان الجديد دليل على أن العدو الإسرائيلي لا يبالي بكل الجهود الدولية ويطالب بوقف إطلاق النار، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته للقيام بذلك. وذلك لمنع العدو ووقف حرب الإبادة التي يشنها على لبنان.

يشار إلى أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤول كبير قوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بقصف الضاحية، وهو ما نفاه البنتاغون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى