مدرب الدنمارك يستقيل من منصبه “لتجديد الدماء”

أعلن الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، اليوم الجمعة، استقالة كاسبر هيولماند من تدريب المنتخب بعد فشله في تحقيق الفوز ببطولة أمم أوروبا 2024.

وسيتولى مورتن فيجورست، مساعد مدرب هيلماند منذ عام 2020 والمدرب السابق للمنتخب الدنماركي تحت 21 عاما، منصب المدرب الوطني المؤقت حتى عام 2025.

وقالت النقابة إنه بعد أربع سنوات في منصبه، قال هيولماند إن الفريق يحتاج إلى طاقة جديدة ودعا إلى إنهاء عقده، الذي لا يزال أمامه عام واحد.

لم يحقق الدنماركيون أي فوز في آخر سبع مباريات متتالية في البطولات الكبرى – كأس العالم 2022 وبطولة أوروبا 2024 – وسجلوا ثلاثة أهداف فقط.

“لقد فعلت كل ما بوسعي”

وقال المدرب البالغ من العمر 52 عاما في بيان: “لقد بذلت كل ما في وسعي لتحقيق النجاح وجعل الناس يلتزمون بالفريق. تمثيل بلدي هو بالتأكيد أفضل شيء يمكنني تخيله”.

وتابع: «بالنظر إلى عامين قبل نهائيات كأس العالم 2026، أعتقد أنه سيكون من الأفضل للفريق إذا ظهر وجه جديد بأفكار جديدة يمكنه كتابة فصل جديد لهذا الفريق العظيم».

وتابع: “لهذا السبب من الأفضل أن يقود شخص آخر الفريق إلى الأمام. الأمر لا يتعلق بي، بل يتعلق بما هو الأفضل للدنمارك”.

قاد هيولماند الدنمارك إلى نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2020 وتم الإشادة به على أدائه الرائع في تصفيات 2024.

واحتل الدنماركيون المركز الأخير في مجموعتهم في كأس العالم في قطر، على الرغم من احتلالهم المركز الأول في مجموعتهم المؤهلة.