وزير الخارجية والهجرة يشارك في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن المنعقدة حول الوضع بفلسطين
قال وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي يحضر الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بشأن الوضع في فلسطين.
وشدد وزير الخارجية في كلمته على أنه رغم كل النداءات الدولية لإسرائيل لوقف إراقة الدماء ووقف القتل والاعتداءات المستمرة على المدنيين، ورغم جهود الوساطة المصرية المستمرة مع قطر والولايات المتحدة، ورغم قرارات مجلس الأمن العديدة بسبب ونظراً للوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، استمرت سلطة الاحتلال في الانتقام من سكان غزة، مستخدمة التجويع والحصار كسلاح ضد الفلسطينيين، مما أجبرهم على الفرار من منازلهم، واحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح قطاع غزة، منع لم تتمكن منظمات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من توزيع المساعدات داخل قطاع غزة، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.وأكد الوزير رفض مصر التام لاستهداف المدنيين، وأدان تمادي إسرائيل في توسيع الصراع، وأدان العدوان الإسرائيلي على لبنان، وشدد على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الحرب المستمرة وتحقيق حل فوري. وقف إطلاق النار الشامل والدائم في غزة ولبنان، ومنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب إقليمية مفتوحة.وأوضح الوزير أبو العاطي أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، هي المسؤولة بشكل أساسي ومباشر عن نتائج الأوضاع في غزة والمنطقة، وهي المسؤولة عن اتساع نطاق الصراع، وأن هذا كغيرها من الدول هو أحد الالتزامات. إلى تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية منذ بداية الأزمة، وكذلك قرارات القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وأنه يجب على الجميع الرفض الواضح للمبررات الواهية لاستمرار التيار. الحرب أو الادعاءات الفارغة حول الحرب التي تكررها دولة الاحتلال والإجراءات التي اتخذتها للتخفيف من أثر الأثر الإنساني، والتي ثبت مراراً وتكراراً عدم موثوقيتها، ووقف تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح الحدودي هو… كنتيجة مباشرة لاستمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على كافة أجزاء قطاع غزة، بما في ذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي والشريط الحدودي مع مصر، وأن استمرار العمل الإنساني لا يزال ممكنا إذا تحملت إسرائيل مسؤوليتها وعلى الفور – الانسحاب من المعبر الحدودي وتسليمه للجانب الفلسطيني وفتح جميع المعابر الحدودية الأخرى التي تحيط بغزة من الجانب الإسرائيلي.دكتور. أكد. وشدد عبد العاطي على أن مصر ستواصل العمل بلا كلل لإنهاء الحرب، وضمان الوصول المستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة ودعم صمود الفلسطينيين في مواجهة محاولات التهجير. وشدد وزير الخارجية على أنه إذا كانت لدى مجلس الأمن نوايا جدية فهو قادر على إحداث التغيير على الأرض.وفي هذا السياق عرض الوزير عبد العاطي دور المجلس الذي تسعى إليه مصر في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الشرق الأوسط، موضحا أن ذلك يتطلب التزام إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف التصعيد المتعمد في القطاع. المنطقة، بما في ذلك لبنان، وانسحاب كامل من قطاع غزة، بما في ذلك الانسحاب الفوري من الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي ومحور “فيلادلفيا” حتى استئناف تدفق إمدادات الإغاثة العاجلة، وكذلك الانسحاب من على الجانب الفلسطيني فتح جميع المعابر الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل وفتحها بالكامل أمام وصول المساعدات الإنسانية. أما الخطوات المتبقية فهي تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية وتقديم الدعم الكامل للسلطة الفلسطينية وتمكينها من الوفاء بكافة التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك العودة إلى المعابر الحدودية. تقديم الخدمات الأساسية وتولي مهام الإدارة والحكم وإنفاذ القانون، بالإضافة إلى الترحيب بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، على أساس مبادئ 4 يونيو 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس الشريف، والتزام إسرائيل بإنهاء كافة جوانب احتلال دولة فلسطين لقطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.