وزير الخارجية يترأس المنتدى العالمي لمُكافحة الإرهاب مع الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي في نيويورك
ترأس الاجتماع الوزاري السنوي الرابع عشر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع السيد جوزيب بوريل، الممثل السامي للشؤون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، في نيويورك. يوم 27 سبتمبر بحضور السيد بانكولي أديوي، مفوض السلام والأمن بالاتحاد الأفريقي.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن وزير الخارجية أكد على ضرورة تلافي أخطاء الماضي التي سمحت بانتشار التنظيمات الإرهابية وتوفير الملاذ الآمن لها الذي تسبب في ظهور ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب. الذي لا يزال العالم يعاني منه، ويؤكد أهمية مضاعفة الجهود لمكافحة التطرف الذي يمثل المظلة الفكرية للتنظيمات الإرهابية، وأيضا ضرورة إيجاد حل عادل للمتطرفين الإقليميين والدوليين ومجموعات حل النزاعات التي تستغل ذلك للتجنيد. أعضائهم.
وأضاف السفير خلاف أن الاجتماع السنوي للمنتدى هذا العام كان تحت عنوان “مكافحة الإرهاب في أفريقيا” وأن وزير الخارجية ناقش المخاطر الإرهابية التي تواجه القارة الأفريقية واتساع التهديدات الإرهابية وأنماطها المتغيرة وانتشار الفكر المتطرف الذي أصبح يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي للدول. وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها العديد من دول القارة في مكافحة الإرهاب، إلا أن أفريقيا لا تزال تعاني من الإرهاب العابر للحدود، والجماعات الإرهابية تستغل الفراغ الأمني لإيجاد ملاذات آمنة.
واستعرض وزير الخارجية جهود مصر للعمل مع الأشقاء في أفريقيا لتمكينهم من مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال تعزيز مفهوم الدولة القومية وبناء القدرات اللازمة للقيام بهذا الدور، بما في ذلك من خلال جهود المركز الدولي لمكافحة الإرهاب. وحل النزاعات وحفظ السلام والبناء في القاهرة والتعاون القائم بين المركز والاتحاد الأفريقي، وكذلك جهود الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في مكافحة الفكر المتطرف والإرهابي.