أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وهاجم جيش الاحتلال، أمس الجمعة، حسن نصر الله بغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي أكبر هجوم إسرائيلي على لبنان منذ حرب عام 2006، اغتالت إسرائيل مؤخراً العديد من القادة الميدانيين لحزب الله، بما في ذلك قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور وقائدين من قوة الرضوان، إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
نائب لبناني: المنطقة تواجه تغيرات سياسية وأحداث عسكرية خطيرة قد تؤدي إلى مواجهة أوسع
أكد النائب اللبناني عبد الرحمن البزري أن لبنان يعيش حاليا حالة حرب مفتوحة وجميع المناطق أصبحت عرضة للهجمات الإسرائيلية، مضيفا أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تغيرات سياسية حقيقية وأحداث عسكرية خطيرة قد تؤدي إلى حرب أوسع نطاقا. المواجهة.
وقال البزري في تصريح خاص لقناة الحرة الأمريكية اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي لا يميز بين المناطق المدنية وغيرها، مشيراً إلى أن هذا العدوان لن يكون له أي رادع سياسي وبالتالي الرادع الوحيد هو التصعيد المقابل. إضافة إلى ذلك، سيكون هناك تصعيد وتصعيد مماثل في المرحلة المقبلة، وهو الدفاع المشروع عن النفس.
وفي إشارة إلى نشر الولايات المتحدة حاملة الطائرات في الشرق الأوسط ونشر نحو 40 ألف جندي في المنطقة، أضاف البزري: “للأسف كل التحركات الأمريكية تهدف إلى حماية إسرائيل، وهذه المواقف مرتبطة بالقضية الفلسطينية”. إن التصعيد العسكري في غزة ولبنان يخلق جغرافيا سياسية جديدة لمستقبل المنطقة.
ويشهد لبنان، منذ أمس الجمعة، تصعيداً عسكرياً خطيراً مع تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق واسعة في الجنوب ومنطقة البقاع، امتدت إلى الضواحي الجنوبية لبيروت وجبل لبنان، مع ورود مراقبين يشيرون إلى آخر الهجمات الجوية الإسرائيلية. ووصفت الضربات بأنها الأسوأ منذ بدء التصعيد العسكري العنيف مطلع الأسبوع الماضي.
