اقتصاد

وزير الصناعة يفتتح توسعات مصنع القاهرة للصناعات الغذائية (كرافت هاينز)

افتتح الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اليوم، توسعة مصنع القاهرة للصناعات الغذائية (كرافت هاينز) بمدينة 6 أكتوبر بحضور السفير هيرو مصطفى. سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر والمهندس حسن الخطيب ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية د. شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد برونو كيلر، رئيس الأسواق الناشئة الشرقية والغربية (كرافت هاينز إنترناشيونال)

وأعرب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، في كلمته خلال فعاليات الافتتاح، عن سعادته بحضوره حفل افتتاح توسعات المصنع على مساحة حوالي 30 ألف متر مربع يضم المصنع 7 خطوط إنتاج جديدة وحديثة بهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية إلى 53 ألف طن سنوياً، باستثمارات أجنبية مباشرة تبلغ حوالي 50 مليون دولار أمريكي. والهدف هو زيادة حصة التصدير من 12% الحالية إلى 20%.مشيراً إلى أن المصنع يصدر منتجاته إلى الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية، وذلك في إطار تحويل المصنع الوحيد للمجموعة في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى مركز إقليمي للتصنيع والتصدير وزيادة حصة المكون المحلي من أعماله. تهدف المنتجات إلى الوصول إلى 90٪ مع تدريب وتأهيل العمالة المصرية المؤهلة التي يمكن توظيفها في مجال الصناعات الغذائية في مصر.وأضاف أن الاستعداد للمشاركة في افتتاح المصنع يأتي في إطار خطة وزارة الصناعة لدعم وتعزيز زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع لتلبية احتياجات السوق المحلية خاصة في المنطقة التي سيتم نقلها. الصناعات الغذائية ومن ثم تصديرها للخارج بجودة عالية وأسعار تنافسية وفي ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية… أصبحت مصر مركزاً صناعياً إقليمياً وفقاً لأحدث المستجدات البيئية والاستدامة ويشير إلى أنه وفي إطار تحقيق هذا الاتجاه قامت وزارة الصناعة بإعداد الاستراتيجية الوطنية للصناعة (2024-2030) والتي تتضمن الرؤية المستقبلية في ضوء قدرات مصر فيما يتعلق بالمركز الإقليمي والمركز الاستراتيجي الموقع والتنوع، وتطوير السياسات المالية والنقدية، وحوافز وضمانات الاستثمار، وزيادة السوق بقدرات أساسية لتطوير الصناعات الخضراء والقطاعات الصناعية المناسبة لتعميق التصنيع المحلي.مشيراً إلى أنه بهذه الاستراتيجية تم وضع خطة عاجلة للنهوض بصناعة مصر، وخاصة صناعة الأغذية باعتبارها أحد القطاعات ذات الأولوية الرئيسية، وارتكزت على سبعة محاور رئيسية، حيث تضمن المحور الأول تعميق الصناعة وإنشاء إنشاء مصانع جديدة لتحقيق جزء واحد من تلبية احتياجات السوق المحلي ومتطلبات الإنتاج المستورد، بهدف جذب المستثمرين (مصريين/عرب/أجانب) بجودة عالية وأسعار تنافسية للمستورد، بينما شمل المحور الثاني توسيع القاعدة الصناعية بغرض زيادة التصدير وخاصة الصناعات الخضراء التي تعتمد على المواد المدخلة والمواد الأولية المتوفرة بالفعل في السوق المحلي أو التي تتوفر تكنولوجيا إنتاجها مثل: ب. (الحديد – الألومنيوم – …) وتعتمد على المقومات الطبيعية لمصر (الزراعة – الصناعة – التعدين) بجودة عالية وأسعار تنافسية في أسواق التصدير.ويتضمن المحور الثالث البدء الفوري في إعادة التشغيل، ودعم المصانع المتوقفة أو المغلقة، والمساعدة في إقامة مشاريع المصانع الإشكالية، وزيادة حجم النشاط الصناعي والطاقة الإنتاجية. ويتضمن المحور الرابع أيضًا الاهتمام بتحسين جودة المنتجات المصرية للمنافسة في السوق المحلي أو التصدير للسوق العالمية من خلال الجهات التابعة لوزارة الصناعة. يتم من خلال الهيئة المصرية للمواصفات والجودة التابعة لوزارة الصناعة إصدار المواصفات البيئية للمنتجات وتحديثها بشكل دوري مع المتطلبات العالمية وبما يضمن جودة المنتجات بما يتيح منافسة المستورد وتسهيل التصدير إلى الخارج. الأسواق الخارجية.مشيراً إلى أن المحور الخامس يشمل التشغيل في الإنتاج مما يساهم في تقليل نسبة البطالة وزيادة المستوى المعيشي للأسر المصرية، حيث تستهدف وزارة الصناعة أن يصل عدد العاملين في القطاع الصناعي إلى 7 ملايين عامل عام 2030، وهو ضعف العدد الحالي البالغ 3.5 مليون عامل، فيما ركز المحور السادس على تدريب وتأهيل الموارد البشرية والعاملين الفنيين من خلال جهات التدريب ومراكز البحوث والجامعات المصرية التابعة للوزارة لرفع مستواهم واحترافيتهم لزيادة ذلك. ينعكس على جودة الصناعة أو التصدير للخارج لجلب العملة الصعبة، بالإضافة إلى العمل مع القطاع الخاص لزيادة الكفاءة وزيادة عدد 41 مدرسة تكنولوجية تابعة لوزارة الكفاءة الإنتاجية في 17 محافظة تقوم بتنظيمها وتطويرها العملية التعليمية فيها، بحيث تقوم هذه الشركات بتمويل وتشغيل وإدارة هذه المدارس بما يضمن جودة الخريجين وتوفير العمالة المؤهلة للعمل في مصانع هذه الشركات.موضحاً أن المحور السابع يتضمن مواكبة الاتجاهات الحديثة في الصناعة وأنظمة التحول الرقمي والتوسع في الصناعات الخضراء (الدعم الفني للمصانع من خلال خدمات التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة وأنظمة الكمبيوتر المتخصصة والروبوتات الصناعية لزيادة الكفاءة). للمنتج المحلي ورفع الوعي لدى المصانع بأهمية الصناعات الخضراء والاقتصاد). الخدمات الصناعية متاحة إلكترونيا مما يبسط الإجراءات ويسهل على المستثمرين إصدار جميع أنواع التراخيص (رخصة البناء – رخصة التشغيل – السجل الصناعي) مباشرة من موقع واحد فقط ودفع كافة الرسوم من خلال نظام الدفع الإلكتروني.وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، استعداد وزارة الصناعة لدعم جهود الدولة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتحسين جودة المنتج المحلي، بما يؤدي إلى زيادة الصادرات المصرية وزيادة قدرتها التنافسية في المنافسة العالمية. الأسواق والالتزام بالمواصفات القياسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عام 2030، تقديراً للجهود الكبيرة التي تبذلها المصانع المصرية والمباني الصناعية المتقدمة مثل (كرافت هاينز مصر) لإدخال تقنيات مبتكرة لتطوير العلامات التجارية الشهيرة في مجال الصناعات الغذائية. ويقترحون مراكز عالمية للإنتاج والتصدير والتوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا لتحقيق مستقبل الغذاء الأخضر.وفي ختام كلمته، وجه نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل الشكر لمسؤولي شركة كرافتينز مصر وتقديرهم لجهودهم في دعم الصناعة الغذائية بما يتوافق مع آليات الإنتاج العالمية، وتمنى التوفيق لجميع الشركات الصناعية الطموحة العاملة في مصر. مما يساهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة الإنتاج والتصدير العالمية؛ سيؤدي ذلك إلى حصول مصر على مستقبل أكثر استدامة في السنوات القادمة.كما قام نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، والسفير الأمريكي بمصر، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ووزير التموين والتجارة الداخلية، ومدراء شركة كرافت هاينز العالمية، بجولة في توسعات المصنع الجديد مما ساهم في توسعة مساحة المصنع من 20.000 متر مربع إلى 30.000 متر مربع، وتم معاينة 7 خطوط إنتاج جديدة (خط تعبئة الزجاجات، خط تعبئة الزجاج، خط إنتاج الكاتشب، خط إنتاج المايونيز، 2 خط تعبئة أكياس، إلخ). . خط تعبئة دوي-باك) بالإضافة إلى معاينة محطة معالجة المياه الجديدة والمباني الإدارية الجديدة التي تم إنشاؤها ضمن أعمال التوسعة.جدير بالذكر أن رأس المال المرخص للمصنع يبلغ 6 مليارات جنيه، وتبلغ حصة المكون المحلي 90%. وتبلغ حصة التصدير حاليا 12% وسيتم زيادتها إلى 20% بالإضافة إلى عدد العاملين بالمصنع 600 عامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى