وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (السبت)، المزيد من الهجمات على حزب الله والمنظمة التي أطلق عليها اسم “محور الشر”، مؤكدا أن “مهمة إسرائيل لم تنجز بعد”.
وقال نتنياهو في أول تعليق له على مقتل نصر الله: “تصفية نصر الله شرط ضروري لتغيير موازين القوى في المنطقة”. وأضاف: “أغلقنا الحساب الذي كان مفتوحا مع الإرهابي نصر الله”.
وأشار إلى أنهم يواجهون الآن ما يبدو أنه منعطف تاريخي وهم مصممون على مواصلة الحرب، باعتبار أن تصفية نصر الله شرط أساسي لعودة الإسرائيليين إلى ديارهم وعودة المخطوفين. وهدد باستهداف إيران وقال إن ذراعيه طويلتان.
وكان متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال لشبكة CNN: “سنستهدف من يحل محل حسن نصر الله ونعتزم إيجاد نظام جديد”، مضيفاً: “لدينا مجموعة واسعة من الأدوات والعمليات البرية إحداها”.
وأشار إلى أن تقليص قدرات حزب الله وحله لن يحدث بسرعة، لكننا سنستمر في استهدافه، وشدد على ضرورة الاستعداد لحرب أوسع وخيار العملية البرية في لبنان مطروح على الطاولة.
في غضون ذلك، نقلت قناة ABC عن مسؤول أميركي قوله إن “إسرائيل تستعد لهجوم بري محدود في لبنان”، في إشارة إلى أن إسرائيل لا تستجيب لدعوات الرئيس جو بايدن المتكررة للتوصل إلى حل سياسي.
وكشف المسؤول أن هناك شكوكاً ومخاوف كبيرة لدى بقية قادة حزب الله بشأن وجود جواسيس في صفوفهم، مشيراً إلى أن قيادة حزب الله وسيطرته كانت في حالة من الفوضى الكاملة بعد اغتيال نصر الله.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن المعلومات التي يستخدمها سلاح الجو جاءت من إدارة المخابرات العسكرية وتحديدا الوحدة 8200، مرجحة أن الوحدة 9900 ساهمت أيضا في جمع المعلومات المرئية وتحديد الإحداثيات، وكذلك الوحدة 504 التي تعمل الوكلاء.
