في حين أكد مسؤولون إسرائيليون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عاد إلى تل أبيب قادما من نيويورك وألغى مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بغرض إجراء مشاورات أمنية، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم (السبت) خططا لمزيد من العمليات العسكرية. العمليات ضد حزب الله اللبناني.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي: “لقد انتهيت للتو من تقييم الوضع ووافقت على خطط القيادة الشمالية”، مضيفًا: “إننا نواجه أيامًا صعبة”.
في غضون ذلك، نقل موقع “لا” الإسرائيلي عن مصدر في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: “لقد فرضنا حصارا عسكريا على لبنان”، مؤكدا أنه تم إسقاط أكثر من 3500 قنبلة وصاروخ الأسبوع الماضي لإضعاف حزب الله. جاء ذلك في سياق التحذير الذي وجهته إسرائيل لسكان منطقة البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان.
ونفذ جيش الاحتلال غارات على بلدات العباسية وطردبا والمالكية في جنوب لبنان، كما استهدفت غارات أخرى بلدتي شمسطار وبيت شما في البقاع شرق لبنان.
قال جيش الاحتلال إنه قتل رئيس المخابرات في حزب الله حسين خليل حسين في هجوم على الضاحية الجنوبية اليوم، كما استهدفت غارة جوية نائب رئيس المجلس التنفيذي للحزب نبيل قاووق.
من ناحية أخرى، اعترض الجيش الإسرائيلي، اليوم، صاروخاً أرض-أرض يُزعم أنه أُطلق من اليمن. وبحسب رويترز، دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، نتيجة إطلاق الصاروخ، وسمع دوي انفجارات كبيرة بعد اعتراض الصاروخ.
