استقرت أسعار الذهب (مشغولات ذهبية) خلال التعاملات المسائية اليوم السبت 28 سبتمبر في الأسواق المصرية ومحلات الصاغة، مسجلا متوسط سعر «عيار 21» الأكثر شيوعا عند 3600 جنيه لسعر الجرام الواحد باستثناء التصنيع. .
لا تزال أسعار الذهب تمر بمرحلة تقلبات تدريجية في الأسواق المصرية، حيث شهدت ارتفاعًا كبيرًا إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة في الأيام القليلة الماضية ثم انعكست نحو الانخفاضات المتتالية في الآونة الأخيرة.
استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم السبت، حيث وصل متوسط سعر عيار “21” إلى 3600 جنيه وهو الأكثر رواجا في الأسواق المصرية، بينما وصل متوسط سعر عيار “24” إلى 4114 جنيها.
ووصل متوسط سعر عيار 18 إلى مستوى سعري 3085 جنيهًا، بينما وصل متوسط سعر عيار 14 إلى مستوى سعري 2400 جنيهًا، ووصل سعر الأوقية إلى مستوى سعري 2658 دولارًا.
الذهب في طريقه لتسجيل أفضل أداء ربع سنوي له منذ أكثر من ثماني سنوات
توقف الارتفاع القياسي للمعدن الأصفر، لكن الذهب يواصل التحرك نحو أفضل أداء فصلي له منذ عام 2016، مرتفعًا على خلفية التخفيض الحاد في أسعار الفائدة الأمريكية.
وفي الساعة 11:15 صباحًا بتوقيت جرينتش، انخفضت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.1٪ إلى 2666.50 دولارًا للأوقية، وهو أقل من أعلى مستوى على الإطلاق المسجل في الجلسة السابقة عند 2685.42 دولارًا. وهو في طريقه لتسجيل أفضل أداء فصلي له منذ الربع الأول من عام 2016.
ونزل الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 2688.90 دولارا.
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 29% حتى الآن هذا العام، لتصل إلى مستويات قياسية متعددة بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية وأعلنت الصين عن إجراءات تحفيز في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وارتفعت أسعار الفضة إلى جانب أسعار الذهب، رغم أن بعض المحللين يحذرون من أن الارتفاع لن يستمر.
وقال سوني كوماري، خبير السلع في بنك ANZ، إن ارتفاع أسعار الفضة كان في الأساس أحد الآثار الجانبية لارتفاع الذهب.
لكن الفضة تراجعت 0.1% إلى 31.98 دولار للأوقية في التعاملات الفورية، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2012 عند 32.71 دولار أمس الخميس. وهو في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1012.40 دولار، في حين نزل البلاديوم 1.5 بالمئة إلى 1031.75 دولار.
