لماذا يعد الأرز من المحاصيل الاستراتيجية؟
يعتبر محصول الأرز من أهم المحاصيل الإستراتيجية نظرا لأهميته الزراعية والاقتصادية حيث يعد من الثروات الزراعية والوطنية التي يعتمد عليها المزارعون بمحافظة الشرقية خاصة في فصل الصيف لما يحققه من عوائد مالية عالية . وتكتسي حاليا أجزاء كبيرة من أراضي المحافظة باللون الذهبي حيث يتوافد المزارعون على الحقول لجني المحاصيل، ويفضل الكثير منهم الحصاد اليدوي لأنه يساعد في الحفاظ على جودة المحصول وتقليل الهدر.
قال المهندس أشرف طه نصير، مدير عام الزراعة بمحافظة الشرقية، إن المساحة المزروعة بالأرز هذا العام بلغت 248 ألف فدان. وأوضح أنه إلى جانب الأصناف الدقيقة مثل 178 و177، تشمل الأصناف المزروعة أصنافا عريضة الحبة مثل سوبر 300 و108 و104 و101. وأضاف أن مزارعي جنوب المحافظة يفضلون زراعة صنفي سوبر 300 و108، بينما يتجه مزارعو شمال المحافظة إلى زراعة الأصناف الواسعة.
وأضاف نصير أن موسم الحصاد بدأ منذ أيام وأن الجهات التنفيذية بالمحافظة تبذل جهوداً كبيرة للتخلص من مخلفات الأرز بشكل علمي بما يضمن حماية البيئة ويدر عوائد اقتصادية إضافية للمزارعين.
وأكد أن هناك تعاوناً بين المهندسين الزراعيين ورؤساء الوحدات المحلية وشرطة المياه وإدارة البيئة لمراقبة عمليات الحصاد ومنع أي محاولة لحرق قش الأرز. كما تم تشكيل لجان خاصة لمراقبة الحقول المحيطة وتوقيع العقوبات على المخالفين.
التعليم للمزارعين
وأشار إلى أنه تم تنظيم 500 ندوة توعوية للمزارعين في الجمعيات الزراعية ومراكز الشباب لتثقيفهم بأهمية الاستخدام المستدام لقش الأرز والتحذير من المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن حرق قش الأرز، فضلا عن العقوبات المرتبطة به. تصل إلى مليون جنيه في حالة المخالفة. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير المعدات اللازمة لجمع القش وتعبئته لتسهيل النقل ومنع الحروق.