خرج متظاهرون مناهضون للاحتلال الإسرائيلي إلى شوارع القدس المحتلة، اليوم الاثنين، وتوجهوا إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المتظاهرين الإسرائيليين تمكنوا من اختراق حواجز الشرطة والاقتراب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين خارج منزل نتنياهو ومقر الكنيست الإسرائيلي طوال العدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبين بإجراء انتخابات فورية وإطلاق سراح السجناء المتبقين في غزة.
ويريد العديد من الإسرائيليين، الذين يشعرون بالقلق إزاء المعتقلين ويتهمون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوضع المصالح السياسية فوق كل اعتبار، التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال.
وسبق أن نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن نتنياهو قوله: إن “القادة الإسرائيليين يعتقدون أن نحو نصف معتقلي حركة حماس الفلسطينية الـ 97 في قطاع غزة ما زالوا على قيد الحياة”.
وأكد عضو لجنة الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي تصريح نتنياهو: “بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن نصف الأسرى المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة”.
وأكد موقع تايمز أوف إسرائيل أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن حتى الآن عن مقتل 33 أسيرًا فقط.
ولم تنقطع اتصالات مصر مع مختلف الأطراف، وفي مقدمتها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، وذلك للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد.
وبينما تتحدث وسائل الإعلام العبرية عن 240 إلى 253 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينهم ثلاثة أفرجت عنهم حماس و105 أفرجت عنهم بموجب اتفاق تبادل في نوفمبر الماضي، تتحدث الحركة الفلسطينية عن مقتل 70 أسيراً نتيجة القصف الإسرائيلي، إضافة إلى السجن وتعتقل دولة الاحتلال ما لا يقل عن 9100 أسير في سجونها، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
