العالم

الدخيري: للابتكار دور حيوي في تحقيق التنمية والأمن الغذائي لإحداث تحولات إيجابية في النظم الزراعية

دكتور. قال إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إن الاحتفال بيوم الزراعة العربي هذا العام يحمل شعار “نحو زراعة عربية مبتكرة لمستقبل مستدام”، مسلطاً الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق التنمية الزراعية والغذاء الأمن وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في سياق القضاء على الفقر والجوع والاستدامة البيئية، حيث يشكل الابتكار قوة دافعة لإحداث تغييرات إيجابية في النظم الزراعية والغذائية وسلاسل الإمدادات. جاء ذلك خلال كلمة مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية بمناسبة الاحتفال بيوم الزراعة العربي اليوم الاثنين تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية تحت شعار “نحو زراعة عربية مبتكرة” “. من أجل مستقبل مستدام.”

وأكد الدخيري أن الابتكار في الزراعة لا يعني فقط استخدام التقنيات الجديدة، بل هو نهج شامل يقوم على المواءمة وربما دمج الممارسات والمعارف التقليدية مع المعرفة العلمية الحديثة والممارسات المستدامة في الإنتاج والتصنيع والتسويق لزيادة الإنتاجية. . تحسين الدخل وبناء القدرة على الصمود وتحقيق الاستدامة.

وأوضح أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية قامت بتسريع إنشاء المكتب العربي لريادة الأعمال الذي كان مقره الرئيسي الجمهورية اللبنانية، واستكملت كافة الإجراءات اللازمة لتأسيسه، والذي سيكون له الأثر الكبير في تعزيز مشكلة الإبداع والابتكار في ريادة الأعمال في العالم. خدمة التنمية الزراعية والأمن الغذائي في منطقتنا العربية، مشيراً إلى أنه من خلال الابتكار وريادة الأعمال، يمكن للزراعة مواجهة التحديات العالمية والتكيف معها مثل تغير المناخ والنمو السكاني. ولا يقتصر الابتكار على استخدام التكنولوجيا في المجالات الزراعية المختلفة، وهذا ينطبق فقط على المزرعة، بل يمتد إلى سلسلة القيمة بأكملها، بدءًا من عمليات ما بعد الحصاد، بما في ذلك التدخلات الفنية والمؤسسية.

وأشار إلى أن اختيار شعار الاحتفال بيوم الزراعة العربي “نحو زراعة عربية مبتكرة لمستقبل مستدام” يسلط الضوء على أهمية الابتكار على المستويين الوطني والإقليمي في معالجة المتغيرات والتحديات الحالية للتنمية الزراعية والعالم العربي. الأمن الغذائي، وتسليط الضوء على أهمية الابتكار والقيادة في القطاع الزراعي. يحظى القطاع العربي بأهمية كبيرة في خطط وبرامج دولنا العربية، كما أنه مهم لخلق قطاع زراعي عربي قادر على مواجهة تحديات اليوم الاقتصادية والاجتماعية والصدمات والصعوبات البيئية التي تواجهها منطقتنا العربية والتي تزداد خطورتها وتزايدت التأثيرات السلبية على الأمن الغذائي العربي خلال العقد الماضي.

 

وأشار إلى أن اتساع نطاق التأثيرات السلبية للتغير المناخي، التي أثرت سلبا على القطاع الزراعي وتعرض أجزاء كبيرة من الزراعة العربية لموجات من التقلبات المناخية الشديدة، أبرزت أهمية وضرورة تغيير وتطويع النظم الزراعية والغذائية العربية من أجل لتنمية مرونتها وقدرتها على تحمل مختلف الصدمات والتحديات، وهو ما يصعب تحقيقه دون اعتماد الابتكار والقيادة كأسلوب عمل ودون نشر وتبني التقنيات الحديثة في الزراعة العربية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر استخدام الزراعة الذكية بكافة جوانبها. المكونات والأبعاد، وإنترنت الأشياء واستخدام أجهزة الاستشعار والبيانات الضخمة لتحليل أداء المحاصيل والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية.

وأكد أن الحكومات تلعب دوراً حاسماً وحاسماً في دعم التحول إلى الزراعة المبتكرة والمستدامة من خلال تشجيع المزارعين على تبني التقنيات الحديثة من خلال السياسات والقوانين الداعمة والمحفزة، من خلال الاستثمار في البنية التحتية الزراعية والتكنولوجيا والبحث والتطوير ودعم المجالات الزراعية المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى