كشف الإعلامي محمد الليثي عن قرارات لجنة التخطيط الكروي بالنادي الأهلي وتكليف محمد رمضان الذي تم تعيينه مديرا رياضيا بالنادي مساء أمس الاثنين بمتابعة ملف التعاقدات ولم يترك هذا الملف للاعبي الفريق. المدير الفني، بغض النظر عما إذا كان مارسيل كولر هو المدير الفني أو مدرب آخر.
وقال محمد الليثي خلال تقديم برنامج 10 و10 على إذاعة أون تايم سبورت إف إم: “اللجنة أبلغت محمد رمضان بضرورة متابعة ملف الصفقة بعناية فائقة بالتنسيق مع اللجنة رئيس النادي محمود آل”. -الخطيب وإدارة الكشافة، على أن يكون للمدير الفني رؤية فنية، لكن ذلك ليس إلزاميا حيث أن القرار وقتها في مقدمة اختصاصات المدير الرياضي.
وتابع محمد الليثي: “ترى اللجنة أن سياسة ترك ملف الصفقات للمدير الفني خاطئة وتحتاج إلى تغيير لأنها أدت إلى إبرام أكثر من صفقة سيئة والنادي متورط في هذا الأمر”. “التشابك” هم لاعبون أقل شأنا ويغادرون سريعا كما كان الحال مع ميكيسوني خلال فترة تدريب موسيماني ومع مالي ساليف كوليبالي خلال فترة باتريس كارتيرون.
وأشار محمد الليثي: “اللجنة اتفقت على الاستماع لوجهة نظر المدير الفني في ملف التعاقد، لكن هذه الرؤية لن تكون إلزامية حيث أن النادي يجب أن يكون لديه لاعبين يستمرون لسنوات، مقابل المدرب الذي بعد سنة أو أكثر من موسمين أو ربما أقل.
وقال محمد الليثي: «وجهة نظر مارسيل كوهلر في بعض الصفقات الأخيرة كانت السبب في قرار لجنة التخطيط أمس»، موضحاً أن المدرب السويسري وافق على قبول اللاعبين ثم انسحب من إتمام العقد في اللحظة الأخيرة دون سبب مقنع. السبب الذي وضع النادي في موقف محرج أمام اللاعبين الذين تفاوض معهم ومع أنديتهم، وكذلك أمام الجماهير التي ترى أن إدارة النادي أهملت في ملف التعاقدات، لكن الحقيقة تظهر. أن عدم وضوح موقف كوهلر هو السبب في فشل أكثر من صفقة”.
