إسرائيل: جاهزية سلاح الجو لم تتأثر وسنواصل شن هجمات قوية بالشرق الأوسط
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له مساء اليوم إنه “لم يكن هناك أي تأثير على الاستعداد العملياتي للقوات الجوية”، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية ستواصل تنفيذ هجمات مكثفة في منطقة الشرق الأوسط الليلة.
وأكد الجيش أن الغارات الجوية ستستمر ردا على الهجمات على إسرائيل، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل، والذي أطلقت فيه إيران حوالي 200 صاروخ على الأراضي الإسرائيلية، وهو ما أعلنته تقديرات الجيش الإسرائيلي في وقت سابق.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الهجمات الإيرانية، مما دفع العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى المطالبة برد قوي. وأعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش عن غضبه من الهجوم قائلا: “إن إيران ستندم على هذه اللحظة مثلما يندم عليها لبنان وقطاع غزة”. كما دعا السياسي اليميني أفيغدور ليبرمان إلى “شن هجمات فورية على المنشآت النفطية والنووية الإيرانية”.
كما أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل تنفيذ عمليات جوية في مختلف المناطق للتصدي للتهديدات المستمرة، مضيفا أن الغارات الجوية ستستهدف مواقع استراتيجية في الدول التي تشكل تهديدا لأمن إسرائيل.
ويأتي هذا التصعيد العسكري على خلفية أجواء التوتر الإقليمي، حيث تم تعليق الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي بطهران حتى إشعار آخر، كما تم تعليق الرحلات الجوية في بعض المطارات الأخرى في المنطقة بسبب التطورات المتسارعة على الأرض.
سياسيون إسرائيليون يعبرون عن غضبهم من الهجوم الإيراني
وأثار الهجوم الإيراني، الذي استهدف إسرائيل بحوالي 200 صاروخ مساء الثلاثاء، ردود فعل غاضبة من سياسيين إسرائيليين بارزين.
وعلق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش قائلا: “إيران ستندم على هذه اللحظة، كما يندم عليها لبنان وقطاع غزة”. وأكد أن الحكومة لديها الدعم الكامل للقيام بعمل قوي وحاسم، مضيفا: “إما نحن وإما هم، والمهمة واضحة: من يهاجم سيتم مهاجمته”.
ودعا السياسي اليميني أفيغدور ليبرمان إلى “هجوم فوري على إيران لتدمير منشآتها النفطية والغازية والنووية، بما في ذلك المصافي والسدود”.
من جهته، قال زعيم المعارضة يائير لابيد: إن “إسرائيل قوية وستنتصر”. وأعلن وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير عن “اتفاق مع مفوض الشرطة لنشر 13 ألف متطوع في غرف الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لتعزيز الأمن”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل. وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان أنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل وأن الهجمات ستستمر إذا ردت إسرائيل على هذا الهجوم. وهذا يشير إلى أن هذه العملية جاءت ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفروشان.