وعلم الوفد أن هناك اتجاهاً قوياً داخل المصانع المتكاملة وشبه المتكاملة المنتجة للصلب لعدم زيادة أسعار حديد التسليح، على الأقل خلال الأسبوع الحالي، لمراقبة أسعار المواد الخام في البورصات العالمية وما إذا كانت الصين ستخفض أسعارها سوف أو لا.
قامت بعض المصانع الصغيرة، التي تقوم بتدوير كميات صغيرة من الخردة والقضبان لصالح الآخرين، بزيادة سعر حديد التسليح من 500 جنيه مصري إلى 1000 جنيه مصري للطن.
يُشار إلى أن أسعار مصانع الدرفلة خلال شهر سبتمبر تراوحت بين 36 ألفًا إلى 500 جنيه للطن، و38500 جنيه للطن، بينما تراوحت أسعار المطاحن المتكاملة الكبيرة خلال سبتمبر من 40 ألفًا إلى 700 جنيه لدى مجموعة عز السعر كان في مجموعة بشاي بالسادات 40 ألف و700 جنيه. وبلغ السعر عند مجموعة السويس للصلب 40.500 جنيه، والسعر عند مجموعة المراكبي 40.500 جنيه يساوي السعر في السويس.
لن تلتفت المصانع الكبيرة إلى ارتفاع أسعار مصانع الدرفلة اليوم الأربعاء، إذ تنتج المصانع كميات قليلة لا تتجاوز عدة آلاف من الأطنان ولا تؤثر على حجم السوق بهدف زيادة أسعارها إبقاء المصانع المتكاملة أمام الجمهور الاستهلاكي لإحراج وجذب المشترين المحتملين، لأنهم بحاجة ماسة إلى السيولة المالية، حيث أن جميع مصانع الدرفلة، دون استثناء، عليها ديون كبيرة للبنوك وتضطر في الواقع إلى سداد دفعات شهرية كبيرة منهم اشترى مصنعاً جديداً، وأضاف خط إنتاج جديداً، أو اشترى مصنعاً في قطاع صناعي آخر أو استثمر في قطاع الجامعات، وكان ذلك أصلاً مديوناً للبنوك بمبالغ ضخمة!!
