عقد في عين التينة اجتماع ثلاثي عاجل لبحث أوضاع لبنان المصيرية، حضره رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط.
وفي بيان تلاه ميقاتي، أكد المشاركون التزام لبنان بالدعوة التي صدرت في اجتماعات الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة العربية السعودية وقطر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة وألمانيا وأستراليا. ودعت كندا وإيطاليا إلى وقف فوري لإطلاق النار واتخذتا خطوات. وأعلنت الحكومة اللبنانية التزامها بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 ونشر الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني لتنفيذ مهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام في الجنوب.
ودعا ميقاتي المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان وشعبه، وجدد دعوته الشركاء في بلاده إلى مواصلة طريق المصالحة والتقارب تحت مظلة الدولة والدستور بما يحقق تطلعاتهم المشتركة. المسؤولية الوطنية بانتخاب رئيس جمهورية توافقي يطمئن الجميع ويهدئ همومهم المختلفة.
وقال ميقاتي: مهما حدث سنعود إلى القرار 1701 وسترون ذلك. ولهذا السبب نقول: “دعونا ننقذ الدم ونزيد الدمار”.
وختم بالقول: نأمل أن يكون اجتماعنا خطوة أولى للقاء وجمع كل القوى والشخصيات التي يتكون منها نسيجنا الوطني للقيام بهذه المهمة، وندعوها إلى البناء على الزخم الإيجابي الذي بدأه المجلس. مجموعة الاتصالات التي أقامها وما زال يجريها الرئيس نبيه بري مع مختلف الكتل النيابية لتحقيق هذا الهدف.
