اخبار مصر

وزارة الشباب تستقبل أول الوفود العربية المشاركة في « نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي »

رئيس الوفد الصومالي: العلاقات الأخوية بين مصر والصومال تسير في اتجاه تصاعدي، خاصة في قطاع الشباب، بالتوازي مع البرامج والمبادرات واللقاءات المشتركة بين شباب البلدين الشقيقين.

 

استقبلت وزارة الشباب والرياضة، مساء اليوم، وفداً شبابياً من دولة الصومال بمطار القاهرة الدولي، وهو أول الوفود العربية المشاركة في “نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي” المقرر تنظيمه بالاشتراك مع جامعة الدول العربية. غداً الأحد ولمدة 6 أيام وحمل شعار “نحو المشاركة” بمشاركة 100 شاب وشابة من 15 دولة عربية (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الصومال). تونس؛ الجزائر؛ لبنان، البلد المضيف؛

ويتكون الوفد الصومالي من: “المهندس فهد علي رئيساً، وإسماعيل عبدالله “عضواً”، وعائشة عبد الكريم “عضواً”.

من جانبه أعرب المهندس فهد علي رئيس الوفد الصومالي عن بالغ تقديره وفرحته بحسن الاستقبال، كما أعرب عن امتنانه للمشاركة في نموذج محاكاة الشباب العربي لجمهورية مصر العربية، كما أعرب عن شكره الأخوي وتشهد العلاقات بين مصر والصومال اتجاها تصاعديا، خاصة في قطاع الشباب، بالتوازي مع البرامج والمبادرات واللقاءات المشتركة بين شباب البلدين الشقيقين، والتي ساهمت بشكل واضح في تعظيم دور الشباب وتبادل الخبرات والحوارات. المهارات والاستفادة من التجارب الناجحة.

– نشيد بالدور الفعال لجمهورية مصر العربية والتزامها المستمر بالنهوض بالعمل الشبابي المشترك مع دولة الصومال ودعم الشباب وتنمية مهاراتهم وتعزيزهم في مختلف المجالات لرفع مستوى الوعي والتعرف على العمل السياسي بين أوساط الشباب. أفضل ممارسات الشباب الصومالي في هذا المجال.

تجدر الإشارة إلى أن النموذج يهدف إلى: “تمكين الشباب في كافة المجالات من خلال توسيع مشاركتهم وتعظيم مساهماتهم، لبناء كوادر قيادية شبابية مصرية وعربية، ونقل تجارب العمل بجامعة الدول العربية إلى الشباب العربي”. “ونموذج محاكاة إعلان القاهرة لبرلمان الشباب العربي.”

كما يهدف النموذج إلى اكتساب مهارات وقيم الولاء والانتماء والهوية العربية وقبول الآخر في إطار التسامح الديني والحوار بين الثقافات من أجل تحقيق السلام المجتمعي وتعزيز آليات التوعية بالدبلوماسية البرلمانية لدى الشباب. إعداد الشباب العربي للمواجهة وتحمل مسؤولية وضع مقترحات قابلة للتطبيق لمواجهة التحديات والتهديدات التي تهدده.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى