كشف حزب الله تفاصيل كمين العديسة – خلة المحافر على الحدود اللبنانية الفلسطينية، الذي نفذه مقاتلوه وأصاب قوات النخبة الإسرائيلية “وحدة إيغوز”، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وبحسب حزب الله، فإن السطور التالية تتضمن تفاصيل كمين العديسة:
في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 10 كانون الثاني 2024 رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية تحركات استطلاعية لجيش العدو الإسرائيلي في منطقة مكشوفة مقابل مدينة العديسة ضمن استطلاع طريق تقدم محتمل لـ جنود العدو.
ولم يعترض المجاهدون على قوة الاستطلاع وتركوها لإكمال مهمتهم. وبسبب تحركات وتصرفات هذه القوة تمكن المجاهدون من عمل كمين متقدم في منطقة المحافر – العديسة لتسمح لقوات النخبة بالدخول والتمركز في أحد المنازل بالمنطقة.
وفي فجر يوم الأربعاء 10 شباط 2024، بدأت قوة نخبة من جيش العدو الإسرائيلي قوامها أكثر من 30 ضابطاً وجندياً بالدخول بهدوء إلى منطقة الكمين.
وعندما وصلت القوة الإسرائيلية إلى نقطة الكمين (غير بعيدة عن الحدود) وطلبت منك يا نصر الله، أمطر المجاهدون بوابل من الرصاص من أسلحتهم الخفيفة والرشاشات والقذائف الصاروخية.
ووصل الاشتباك مع القوة إلى مسافة الصفر وخلف العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة حتى سيطر الجنود على عدد قتلاهم وجرحاهم وبدأوا بالصراخ والنحيب.
وفي الوقت نفسه، استهدفت مجموعات دعم المقاومة القريبة خطوط إمداد العدو في مسغاف عام وكفر جلعادي والمطلة بقذائف الهاون والصواريخ، مما حال دون وصول الدعم للقوة المهاجمة.
وعلى الفور تدخل سلاح الجو الإسرائيلي بواسطة المروحيات وقام بتمشيط المنطقة بهدف انتشال القتلى والجرحى، وبدأ العدو بإطلاق قنابل الدخان.
وأضاف حزب الله أن المقاومة الإسلامية وعدت شهيدها الأمين العام حسن نصر الله وشعبها الوفي الأبي الكريم والشهداء الأبرار كافة بمواصلة الدفاع عن أرض لبنان العزيز وفق الخطط الميدانية التي رسمها قائدها الشهيد بقيادة السيد نصرالله. لقد أشرف السيد الشهيد العزيز نصر الله على تجهيز العدو، وما رآه اليوم إلا عينة بسيطة مما ينتظره في كل شبر من أرض جنوب لبنان إذا تجرأ على التقدم بيننا وبين هذا العدو أياماً وليالي وتلك ساحة المعركة.
