ترفيه

مخرج الفيلم القبرصي: يجمع بين الضحك والبكاء في رحلة مأساوية عبر البحر

أكد المخرج القبرصي مايكل خباتشيس، سعادته بمشاركة فيلمه “طالبو اللجوء” في المسابقة الدولية لمهرجان الإسكندرية لسينما البحر الأبيض المتوسط في دورته الأربعين.

وكشف خباشيس، بعد عرض فيلمه أمام الجمهور بسينما رنيسانس سان ستيفانو شرق الإسكندرية، أن تصوير الفيلم استغرق حوالي سبعة أسابيع من العمل اليومي والمتواصل، وبالتالي كان متعبًا للغاية بالنسبة له حيث كان يقضي معظم العمل في التصوير ويتعامل معه شخصيًا. المهام الفنية، بما في ذلك الإخراج والكتابة والإنتاج والتصوير والتحرير.

وأشار المخرج القبرصي إلى أن فيلم “طالبي اللجوء” يجمع بين الكوميديا والدراما، ليأخذ المشاهد في رحلة تجمع بين الضحك والدموع في صورة سينمائية تعكس المأساة الحقيقية التي يعيشها اللاجئون في العالم، وتدور الأحداث حول مجموعة من الشباب الذين يحاولون الهجرة بطريقة غير شرعية عبر البحر. في رحلة تنطوي على تضحيات كثيرة لم يتوقعها الشباب، ورغم الطبيعة الكوميدية التي تهيمن على مجريات الأحداث، إلا أن الفيلم ينتهي بنهاية مأساوية، لذلك فهو فيلم معقد يمكن للمشاهد أن ينقل الكثير من المشاعر.

وأضاف خباشيس أن الفيلم تم إنتاجه في شهر مارس الماضي وتمت كتابة القصة المركزية في يومين فقط، لكنه أجرى العديد من التعديلات على السيناريو، والتي استمرت طوال فترة التصوير لتخرج أفضل صورة ممكنة وتنقل رسالة تؤثر على جمهور الفيلم. والمشاهدين.

وأضاف خباشيس أن الفيلم يعتبر من الأفلام الرئيسية لأنه يجمع خمسة نجوم منهم أربعة من دولة قبرص وواحد من اليونان، لافتا إلى أن ميزانية الفيلم بلغت حوالي 850 ألف يورو وتم تصويره بالكامل في قبرص، في حين أن الفيلم تم تصويره بالكامل في قبرص. تم تنفيذ المؤثرات السينمائية في إنجلترا، كما استخدم… تقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض جوانب النغمة والشخصيات، مما أضفى على العمل الفني لمسة فنية مميزة.

وأكد المخرج القبرصي أن فيلمه «طالبو اللجوء» حصد العديد من الجوائز في ثمانية مهرجانات دولية، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم في أربعة منها وجائزة أفضل مخرج في مهرجانين آخرين في المهرجان الأول وجائزة أفضل فيلم أوروبي في مهرجان آخر.

وأشار خباشيس إلى أن الفيلم لقي إشادة كبيرة من النقاد والجمهور على حد سواء، معتبرا إياه إضافة متميزة لمسيرته السينمائية التي تتضمن أحد عشر فيلما قصيرا وثلاثة أفلام روائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى