العالم

ما قصة فرض واشنطن عقوبات على بن غفير وسموتريتش؟

كشف موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، اليوم السبت، عن حملة أمريكية غير مسبوقة ضد مسؤولي حكومة الاحتلال بسبب تصعيد الإجراءات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأوضح الموقع أن مجلس الأمن القومي عقد اجتماعا رفيع المستوى في البيت الأبيض الأربعاء الماضي لبحث الإجراءات التصعيدية ضد المستوطنات، بما في ذلك فرض عقوبات على الوزيرين اليمينيين في حكومة الاحتلال، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وجهاز الأمن القومي. الوزير إيتامار بن جفير، الذي تحمله إدارة بايدن مسؤولية تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، بحسب ثلاثة مسؤولين أميركيين بارزين.

وأشار إلى أن اجتماع لجنة مجلس النواب التابع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، والذي حضره ممثلون عن كافة وكالات السياسة الخارجية والأمن القومي والاستخبارات التابعة للحكومة الأمريكية، كان علامة على الإحباط والغضب الذي تشعر به الحكومة الأمريكية. على سياسات الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المستوطنات وإضعاف السلطة الفلسطينية.

ومن المتوقع أن يكون هذا أحد المواضيع الرئيسية التي سيناقشها الرئيس الأميركي جو بايدن في اجتماعه المقرر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بحسب اثنين من المسؤولين الأميركيين البارزين.

وبحسب موقع والا، فإن اجتماع البيت الأبيض جاء بعد موجة أخرى من أعمال العنف التي قام بها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين وقرار حكومة نتنياهو بالمضي قدمًا في تخطيط وبناء 5000 وحدة سكنية إضافية في المستوطنات، فضلاً عن إعادة تطوير خمس بؤر استيطانية. .

وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين كبار إن أحد المواضيع التي تمت مناقشتها هو تشديد العقوبات الأميركية على المستوطنين الإسرائيليين وتوسيع نطاقها لتشمل المنظمات والمنظمات غير الحكومية العاملة في البناء الاستيطاني والبؤر الاستيطانية.

وأضافوا أن القضية الأخرى قيد المناقشة هي فرض عقوبات محتملة على الوزيرين اليمينيين المتطرفين سموتريش وبن جفير، اللذين تعتقد إدارة بايدن أنهما يقودان سياسة الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وذكر التقرير أنه في وقت سابق من هذا العام، عندما وقع بايدن على أمر رئاسي جديد غير مسبوق يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، نصحه مسؤولو البيت الأبيض بفرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى