اخبار مصر

النائب أيمن محسب يحذر من انتشار مواقع وتطبيقات المراهنات

دكتور. أرسل أيمن محسب، عضو مجلس النواب، طلب معلومات إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن ضرورة حظر تطبيقات ومواقع المقامرة الإلكترونية أو الرهان والمواقع الإلكترونية التي أصبحت تهدد السلم الاجتماعي.

وقال “محسب” في استفساره: “شهدنا في الآونة الأخيرة انتشاراً كبيراً لتطبيقات المراهنة بين الشباب، ويرجع ذلك إلى الرغبة في تحقيق الثروة بسرعة مع تجاهل المخاطر التي تشكلها على أمن المعلومات والسلامة الشخصية للمستخدمين” والتي تهدد سلامة نسبة كبيرة من الشباب”، لافتة إلى أن ذلك يأتي في وقت يجرم فيه القانون المصري القمار والمراهنة بكافة أشكالها، وبالتالي لا تحصل مواقعها الإلكترونية على تراخيص مصرية، على حد تعبيرها، ولكن نظرا للضغوط الاقتصادية التي تواجهها جزء كبير من المصريين ووجود فئة أخرى هدفها البحث عن الإثارة والتشويق والتحديات غالبا ما يتسببان أيضا في خسائر مالية كبيرة.

وأضاف عضو مجلس النواب أن مواقع المراهنة الإلكترونية أصبحت بمثابة قنبلة موقوتة، خاصة في ظل قلة الوعي والتثقيف، الأمر الذي أدى إلى إدمان الكثير من الشباب على هذه المواقع ودفع بعضهم إلى الانتحار أو ارتكاب الجرائم، وأبرزها وآخرها قيام شاب بقتل جدته بطعنه بسكين في منطقة الخليفة بالقاهرة من أجل مصادرة أموالها واستخدامها في تطبيق مراهنة أدى إلى تهديد السلم الاجتماعي.

وأشار محاسب إلى أن تلك المواقع تشكل مصدر ضرر للاقتصاد المصري كونها أحد أشكال خروج الأموال من مصر، حيث يتم الدفع غالبا ببطاقة الائتمان أو الخصم أو بالمحافظ الإلكترونية الموجودة، مما يعني مصادرة أرقامها. يمكنهم تنفيذ عمليات احتيالية. وهذا يتطلب التدخل السريع والعاجل لحماية الأفراد والمجتمع من الآثار السلبية لهذه المواقع.

دعا النائب أيمن محسب إلى حظر التطبيقات والمواقع الشهيرة التي تقدم خدمات المقامرة الإلكترونية أو المراهنة الإلكترونية وتقييد وصول المستخدمين إلى هذه المواقع والنظر في إيقاف بطاقات الائتمان والخصم المستخدمة في هذه المواقع، فضلا عن تنظيم حملات توعية للتوعية بمخاطر هذه المواقع. هذه المواقع، مما قد يؤدي بمستخدميها إلى ارتكاب الجرائم وتراكم الديون، ويؤكد على ضرورة تغيير القانون لتجريم المراهنة من خلال هذه المواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى