دكتور. قال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد مساء اليوم ظاهرة فلكية نادرة وهي اقتران كوكب المريخ بنجم الثريا.
ناسا تلغي مشروع البحث عن الجليد على القمر
اكتشاف حفرة مفتوحة على سطح القمر
وأضاف تادرس على صفحته بموقع فيسبوك أن كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) يتألق مع عنقود الثريا النجمي (الثريا أو الأخوات السبع)، أحد ألمع وأشهر العناقيد النجمية في السماء الشمالية. وأوضح أنه بما أن عنقود الثريا يقع عند 440 نقطة ضوئية فإن هذا الاقتران يمكن رؤيته بالعين المجردة السليمة عند الساعة 2:15 صباحا باتجاه الشرق، ويظل مرئيا حتى يختفي المشهد في شدة ضوء الفجر بسبب شروق الشمس. تبعد عن الأرض عدة سنوات وتتكون من عدة مئات من النجوم، منها سبعة فقط يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولهذا يطلق عليها اسم الأخوات السبع. وتابع: “أفضل الأماكن لمراقبة الظواهر الفلكية بشكل عام هي الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل البحار والحقول والصحاري والجبال. لا يوجد أي ارتباط بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء مع حدوث “لو كان ذلك صحيحا لاكتشفه علماء الفلك منذ مئات السنين”. وتابع: “لا توجد علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض. وهذا ليس علم فلك، بل هو من الأمور الباطلة المرتبطة بالكهانة والتنجيم “الأكواب والوداع وأوراق اللعب ونحو ذلك. ولو كان التنجيم علما لكان نحن الفلكيون أحق بدراسته”. وذكر أن رصد الظواهر الفلكية أمر ممتع ويحب الهواة تتبعها وتصويرها بشرط أن تكون السماء صافية وخالية من السحب والغبار وبخار الماء. الظواهر الليلية ليست ضارة بصحة الإنسان ويمكن أن تكون أنشطته اليومية على الأرض يمكن أن يشكل خطراً على العين البشرية، حيث أن النظر إلى الشمس بالعين المجردة بشكل عام يسبب أضراراً كبيرة للعين.