العالم

غارة جوية إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

ذكرت وسائل إعلام عربية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. ويأتي هذا الهجوم على خلفية التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية، حيث تشهد المنطقة منذ أسابيع توترات متزايدة.

 

وذكرت التقارير الأولية أن الغارة استهدفت مواقع يشتبه في أنها تابعة لحزب الله. لكن لم تتوفر معلومات دقيقة عن حجم الخسائر. ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان والمناطق الحدودية، والتي ينظر إليها على أنها امتداد للعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في المنطقة.

 

ويأتي هذا الهجوم كجزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع لردع وإضعاف حزب الله مع تصاعد التوترات في أعقاب الهجمات الإسرائيلية السابقة على مواقع في سوريا ولبنان، وكما ذكرنا سابقاً، فإن تفجيرات المواقع في سوريا ولبنان التي استهدفت القدرات العسكرية لحزب الله كانت تهدف إلى في زيادة.

 

وفي السياق ذاته، جددت المقاومة اللبنانية في وقت سابق استعدادها الكامل للرد على الاعتداءات الإسرائيلية، مشددة على أن أي اعتداء إسرائيلي لن يمر دون رد.

 

الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال تطويق منطقة جباليا في قطاع غزة بعد تحريك قواته من رفح

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أكملت عملية تطويق منطقة جباليا في قطاع غزة بعد أن أنهت الفرقة 162 مهمتها في منطقة رفح وانتقلت إلى جباليا لتعزيز سيطرتها هناك. وتأتي هذه الخطوة في إطار العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة، وسط التصعيد المستمر بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية.

 

وتزامن هذا التطور مع تصريحات للحكومة الإسرائيلية حول استعدادها للرد على إيران بعد الاتهامات الموجهة إليها بدعم الفصائل المسلحة في غزة، بما في ذلك تقديم الدعم المادي والعسكري لحركة حماس. وتأتي هذه التحركات في إطار استراتيجية إسرائيلية لاحتواء الوضع في غزة مع تزايد المخاوف من توسع الصراع في المنطقة.

 

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات، أن إسرائيل سترد بقوة على أي تهديد إيراني، وشدد على أهمية استهداف جميع الأطراف التي تدعم الهجمات ضد إسرائيل، سواء من غزة أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

 

وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك الغارات الجوية على المنشآت والأنفاق العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي. وهذا جزء من حملة أوسع لشل قدرات الجماعات المسلحة ووقف إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية.

 

وتأتي هذه الخطوة أيضًا في سياق الضغوط الدولية على إسرائيل لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للصراع، مع محاولة في الوقت نفسه تهدئة الوضع مع إيران لتجنب توسيع دائرة الصراع إلى مواجهات إقليمية أوسع يشارك فيها حزب الله. في لبنان، ومن الممكن أن يشارك وكلاء آخرون تدعمهم طهران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى