العالم

الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء 25 قرية جديدة في جنوب لبنان وسط تصاعد التوترات

دعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء 25 قرية جديدة في جنوب لبنان، في خطوة تأتي في الوقت الذي يستعد فيه لتصعيد عسكري محتمل في المنطقة. ويأتي هذا الطلب في وقت يشهد فيه جنوب لبنان عددا كبيرا من الغارات الجوية الإسرائيلية. مع استمرار الاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

 

وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب سلسلة من العمليات العسكرية التي قامت بها إسرائيل وأدت إلى تصعيد الأعمال العدائية مع المقاومة اللبنانية. وقد حذرت السلطات الإسرائيلية المدنيين في هذه القرى بضرورة مغادرتها في أسرع وقت ممكن، مما زاد من حالة الخوف والقلق لدى السكان الذين شهدوا صراعات عسكرية في السابق.

 

جدير بالذكر أن هذا الطلب يأتي تزامنًا مع الأحداث الأخيرة التي شهدت قصفًا مكثفًا على المنطقة، بما في ذلك عمليات الطيران الحربي الإسرائيلي. وقال مسؤولون في حزب الله إن هذه الإجراءات تعكس حالة من الذعر في صفوف أفراد الطاقم الذين يكافحون لمواجهة المقاومة اللبنانية.

 

حزب الله: قُتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً منذ بدء غزو جنوب لبنان

 

وفي بيان صدر مساء السبت، قال حزب الله اللبناني إن أكثر من 25 ضابطا وجنديا إسرائيليا قتلوا وأصيب أكثر من 130 آخرين منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية توغلها في جنوب لبنان في أوائل أكتوبر.

 

وقال الحزب إن مقاتليه واجهوا، مساء الجمعة، قوة احتلال إسرائيلية حاولت دخول أحد المباني في بلدة العديسة، حيث وقعوا في كمين معد لهم. وأكد الحزب أن نيران مقاتليه سواء المتوسطة أو الخفيفة أدت إلى انفجار ألغام مملوكة للقوات، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 15 جنديا إسرائيليا. وذكر أيضًا أن فرق الإنقاذ الإسرائيلية قامت بسحب القتلى والجرحى تحت نيران المروحيات العسكرية.

 

وبحسب البيان، اندلعت اشتباكات أخرى في الساعات الأخيرة، حيث واصل مقاتلو الحزب مواجهاتهم التي استمرت لأكثر من ساعتين مع قوة إسرائيلية أخرى حاولت هي الأخرى التسلل إلى العديسة وأجبرت على الانسحاب. كما أكد الحزب أنه هاجم دبابة ميركافا كانت تحاول التقدم خارج بلدة مارون الراس، ما أدى إلى تدميرها وإصابة طاقمها.

 

من ناحية أخرى، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن ثمانية من جنوده، بينهم ثلاثة ضباط، قتلوا في اليوم الأول للغارة، كما اعترف بإصابة 38 جنديا في جنوب لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية. قطاع غزة والضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى