«حرب أكتوبر 1973 بين الحقائق والأكاذيب» إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ اللواء محمد عبد الخالق قشقوش
وزارة الثقافة من خلال هيئة الدفتر العام المصرية برئاسة د. أصدر أحمد بهي الدين الطبعة الثانية من كتاب الحرب بين الحقائق والأكاذيب في أكتوبر 1973، تأليف اللواء د. كتب محمد عبد الخالق ققوش، بمناسبة الاحتفالات بذكرى نصر أكتوبر المجيد.
الإنتاج العلمي والبحثي الموثق
الكتاب عمل علمي وعلمي يوثق إنجاز المصريين الذي يضعنا في مصاف الشعوب الرائدة التي تستحق الحياة والاحترام، ويجعل من الصعب كسر إرادتنا في الحرب العسكرية المقبلة التي حققنا النصر فيها. بل – كما قال الكاتب الكبير والباحث العسكري اللواء أ. دكتور. محمد قشقوش – لكسب معركة السلام وتحرير كافة الأراضي المصرية، مؤكداً أن قوة المجتمع في نظر أبنائه وغيرهم تكمن في إظهار عظمة إسهاماته الحضارية. وهذا ينبغي أن يكون محور البحث التاريخي الذي لا يتبلور في المناهج الأكاديمية فحسب، بل ينتشر عبر وسائل الإعلام والسينما والمسرح والشعر والأدب والرواية.
وقد دحض الكتاب هذه الأكاذيب المعادية لمصر ومحاولة تقويض انتصارها السياسي والعسكري والاجتماعي باستخدام الأدلة القاطعة والأدلة والعلوم العسكرية الاستراتيجية ومفاهيمها ومعاييرها الراسخة دوليا، خاصة أن بعض هذه الأدلة تأتي من معسكر العدو. جاء من أعلى المستويات السياسية والعسكرية والقانونية ليكون شاهداً لشعبه. الكتاب من تأليف مؤلفه قائد سرية المظلات في حرب أكتوبر، والكتاب الذي يحتوي على خرائط وصور و17 مرجعًا عربيًا وأجنبيًا مقسم إلى أربعة أقسام تحتوي على 14 فصلاً.
الفصل الأول يحمل عنوان “خلفية تاريخية مختصرة” وتتعلق فصوله بالعدوان الثلاثي، وحرب يونيو وآثارها، وحرب الاستنزاف وأهميتها. أما الفصل الثاني فيتناول الإعداد والتخطيط وحتمية حرب أكتوبر وفشل الجهد السياسي وخطة الخداع الاستراتيجي. ثم يتناول الفصل الثالث مراحل القتال في حرب أكتوبر. وأبرزها المرحلة الانتقالية، وتدمير خط بارليف، وبناء رؤوس الجسور، والدفاع عن الهجمات المضادة، والوضع التكتيكي، وتطوير الهجوم، ومعركة الانتفاخ وفشل الاحتلال. السويس. وقبل الخاتمة والملاحق يتبع الفصل الرابع عن فك الارتباط في سيناء والجولان، والطريق إلى السلام، ودروس الحرب والأكاذيب الإسرائيلية وتفنيدها بالحقائق.
وجاءت فكرة نشر الكتاب ردا على الأكاذيب الإسرائيلية التي تخلط الأوراق وتخلط الحق بالباطل، خاصة للقارئ غير المتخصص أو حتى المتخصص غير المهتم بالصراع العربي الإسرائيلي كما شملت الأكاذيب المجتمع الإسرائيلي نفسه لتبرير الخسائر البشرية الفادحة من قتلى وجرحى وأسرى، خاصة الجزء الثاني من كتاب “مشكلة المفقودين”، الذين لم يدفنوا في إسرائيل حسب معتقداتهم.
وكان أحد المحاور المهمة في فضح أكاذيب إسرائيل هو السماح بالكشف عن لجنة “أجرانات” التي سميت على اسم القاضي شمعون أغرانات، رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية، والتي كانت مهمتها التحقيق مع كبار القادة العسكريين لمعرفة أسباب الفشل العسكري بحجة بسبب الإهمال، مما أدى إلى إقالة رئيس الأركان الجنرال ديفيد إليعازر. وهو الرجل الأول المسؤول عن التخطيط للحرب وتوجيهها، كما هو الحال مع الجنرال إيلي زايرا، رئيس المخابرات العسكرية. مع التوصية بعدم تفويضه بالمناصب الإدارية.