اخبار مصر

وزير الصحة يوجه بتنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية على المستشفيات بالمحافظات

دكتور. وجه خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نوابه الثلاثة ومساعديه ورؤساء القطاعات والهيئات بالتواصل المباشر مع المواطنين لمعرفة مدى رضاهم عن الرعاية الطبية المقدمة لهم. ورصد أي قصور في الخدمة لتصحيحها، بهدف تحقيق آمال ورغبات المواطنين في القطاع الصحي. ويتم التأكيد على أن الرعاية الصحية الجيدة هي حق مكفول دستوريا وأحد الركائز الأساسية لبناء إنسان قادر على الحياة.

وفي هذا السياق، يقوم نواب الوزراء بحملة زيارات ميدانية للمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية بجميع المحافظات، تبدأ اليوم في أربع من محافظات الصعيد، لرصد التحديات التي تواجه قطاعها الصحي والعمل على معالجتها وتحسين كفاءتها. بما يلبي طموحات المواطنين ورغباتهم على مستوى مستويات الخدمة الطبية.

وأوضح حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن المحافظات الأربع المستهدفة في الجولة الأولى لحملة النقل هي محافظات (بني سويف، المنيا، أسيوط، وسوهاج)، وأشار إلى أن الحملة ستشمل محافظات (بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج). تبدأ من 21 إلى 29 يوليو من هذا الشهر.

وأضاف عبد الغفار أن الهدف الأساسي لحملة النقل هو الاستماع إلى المواطن والتعرف على احتياجاته بما يحقق رضاه عن مستوى الرعاية الصحية، وكذلك الاستماع إلى الطواقم الطبية في المستشفيات لمعرفة أي معوقات وتصحيحها. التحديات في تقديم الخدمات والعمل على حلها، وكذلك مراجعة جاهزية وكفاءة الخدمات الصحية المحلية في ضوء الحالة الهيكلية للمنشآت وبيان الحاجة إلى تحسين الكفاءة والإحلال والتجديد، لتقييم مدى توفر القوى العاملة من الأطباء والممرضين، لمراقبة الانضباط الإداري وتواجد الطاقم الطبي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وكذلك مراقبة سلاسل التوريد فيما يتعلق بتوفر الأدوية والمستلزمات والأمصال، وكذلك توفر المعدات الطبية اللازمة. لتشغيل وعرض حالة الأجهزة وأية أعطال لها.

وأكد عبد الغفار أن التحديات الصحية مترابطة وأن العلاج الفردي غير فعال. وأكد أن الهدف من هذه الحملة هو الحل الشامل لجميع المشاكل التي يواجهها المواطنون في الحصول على الرعاية الصحية الكافية وتقديم حلول فورية وفعالة، مؤكدا أن هذه الحملات تتم بالتنسيق الكامل مع المحافظين ونوابهم وكذلك مع المحافظين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في كل محافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى