العالم

حماس: إسرائيل تتآمر على مصر بضرب قناة السويس اقتصادياً

نتنياهو يعلن “حرب القيامة” في غزة.. وموجة المقاومة تجتاح المستعمرات

أكد خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، أمس، أن إسرائيل تنفذ مؤامرة على مصر من خلال مهاجمة قناة السويس اقتصادياً والبحث عن بدائل وتهديد الأردن بطرد سكان الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على أن الاحتلال الصهيوني يواصل الاعتداء على الأمن القومي العربي والإسلامي في كل مكان.وشدد على أن تل أبيب تريد أن يتأثر الجميع في المنطقة، ورجح أن تختفي إسرائيل قريبا. وأكد مشعل أن فيضان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي أعاد إسرائيل إلى المربع الأول، مرجحا أن تل أبيب فشلت في أرض غزة وستختفي قريبا.ورأى رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس أن “طوفان الأقصى” هو رد فعل طبيعي على الاحتلال وتسريع مخططاته الاستعمارية والحصار والعدوان على المسجد الأقصى، فضلا عن وتصفيتها وسقوط المسجد الأقصى وتصاعد جرائم التنكيل بحق الأسرى.وأضاف أن “المد” هو تغيير موضوعي في مسار تطور المقاومة ومراكمة قوتها وخبرتها وإبداعها، نظرا لإصرار قيادتها على استراتيجية التحرير والقضاء على الاحتلال.وقال مشعل، الذي دعا إلى فتح جبهات مقاومة جديدة، إن خسائر الشعب الفلسطيني الكبيرة كانت تكتيكية وليست استراتيجية.كما أكد خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في غزة، أن الحركة لن تقبل في المفاوضات المقبلة ما رفضته في مفاوضات وقف إطلاق النار السابقة في قطاع غزة.وأضاف أن حماس غير مستعدة لتقديم تنازلات بشأن مطالبتها إسرائيل بإنهاء الحرب وسحب قواتها من غزة وإعادة النازحين إلى منازلهم. واتهم الحية حكومة بنيامين نتنياهو بتأجيل وتعطيل كل مرحلة من مراحل المفاوضات، مشيرا إلى أن حماس أبدت مرونة في كل المراحل للتوصل إلى اتفاق.وتأتي تصريحات قادة حماس في الوقت الذي أطلقت فيه كتائب القسام الجناح العسكري للحركة وحزب الله اللبناني سلسلة من الصواريخ على المستوطنات الصهيونية، لا سيما حيفا، ثالث أكبر مدينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما تستعد تل أبيب للتوسع غزوها البري لجنوب لبنان في الذكرى الأولى لفيضان الأقصى، واندلاع حرب الإبادة الجماعية في غزة والتي انتشرت عبر الشرق الأوسط.ولم يتمكن نظام القبة الحديدية من اعتراض الصواريخ. وشكل هذا الهجوم ضربة قوية لقوات العدو التي رفعت حالة التأهب القصوى وصعدت عدوانها على الفلسطينيين بسلسلة من عمليات الحرق المتعمد لمنع أي عمليات مقاومة.أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيانها الإحصائي لليوم 367 منذ بدء الحرب أن حصيلة شهداء الإبادة الجماعية في غزة ارتفعت إلى 41909 فلسطينيين، 60% منهم أطفال ونساء، فيما ارتفع عدد الضحايا إلى 97303 قد ارتفع.تعهد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى منازلهم، خلال مراسم إحياء الذكرى الأولى لهجوم حماس غير المسبوق على تل أبيب.وكشفت القناة 12 العبرية أن نتنياهو اقترح تغيير اسم الحرب على غزة من “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.وأكد الحزب اللبناني المدعوم من إيران وحليف حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أنه هاجم قاعدة عسكرية جنوب حيفا بإطلاق الصواريخ (فادي 1)، وشن هجوما آخر على طبريا على بعد 65 كيلومترا.وأثار التصعيد مخاوف من انجرار الولايات المتحدة وإيران إلى حرب أكبر في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط. وأكدت الشرطة الإسرائيلية سقوط صواريخ على مدينة حيفا المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.وأضافت أنه تم إطلاق 15 صاروخا آخر على مدينة طبريا في منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة وتم اعتراض بعضها. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدة صواريخ أخرى سقطت على طبريا. ولحقت أضرار ببعض المباني والممتلكات، كما وردت أنباء عن وقوع إصابات.وشدد الحزب في بيان له على أنه لا مكان للوحدة المؤقتة في الشرق الأوسط، فيما أكد النائب عن حماس في غزة خليل الحية أن الحركة لن تقبل بما رفضته في مفاوضات وقف إطلاق النار.وشدد على استمرار معارضته للعدوان الإسرائيلي رغم تكاليفه الباهظة، واصفا إسرائيل بـ”غدة السرطان” في المنطقة التي يجب استئصالها حتى لو طال الزمن. وقال في بيان: “قرار حزب الله.. فتح جبهة الدعم.. هو قرار دفاع عن لبنان وشعبه”.وأضاف: “لكننا إن شاء الله على ثقة بأن مقاومتنا قادرة على صد العدوان”، مؤكدا: “لا مكان في منطقتنا لهذه الوحدة الصهيونية المؤقتة”. لقد كانت ولا تزال كيانًا عدوانيًا وقاتلًا ويجب إزالتها. وذكر الحزب أن قرار فتح جبهة دعم غزة جاء لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن لبنان. وحمل حزب الله واشنطن مسؤولية التصرفات الإسرائيلية ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى