وتحدث اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني السابق عن تاريخ الصهيونية وأفكارها وعلاقتها بأحداث غزة.
وقال محمد الغباري خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد: “تل صهيون هو التل الأول الذي عاش عليه سيدنا داود والذي بنى له بيتاً واحداً للعيش فيه”. وآخر للعبادة، ثم وسع المدينة طولاً، وبعد ذلك جاء سيدنا سليمان وقام بتوسيع إضافي.
وتابع الخبير الاستراتيجي: “غزة لم تكن جزءا من خريطة مملكة داود، وبعد وفاة سيدنا سليمان انقسمت المملكة إلى قسمين: مملكة يهوذا في الجنوب، والتي ضمت يهوذا وشمعون وإسرائيل”. بنيامين بينما هم أنفسهم عندما اتحدت القبائل الأخرى لتشكل مملكة إسرائيل الشمالية، ثار الآشوريون ودمروا مملكة إسرائيل وقتلوا معظم بني إسرائيل.
وتابع: “إن ما يحدث في حرب غزة يتوافق مع الأيديولوجية الصهيونية، حيث أن جميع أهداف إسرائيل الحالية ترتكز على دوافع دينية أكثر منها سياسية”.
وأكد الغباري أن إطالة أمد الحرب في غزة يوفر لإسرائيل الغطاء الأمثل لما يحدث في الضفة الغربية. وعندما دخل يوشع بن نون أرض كنعان، سيطر على الضفة الغربية والقدس وأصبحت المنطقة تعرف بمملكة يهودا والسامرة ولم تكن هناك حاجة لتوسع الإسرائيليين على الساحل.
