فؤاد : تمويل المناخ عنصر أساسي في تمكين ودعم العمل المناخي
دكتور. حضرت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بصفتها ميسر مفاوضات تمويل المناخ على المستوى الوزاري، الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول الهدف الجماعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، برئاسة د. شارك مختار باباييف. رئيس مؤتمر تغير المناخ COP29 ووزير النظم البيئية والموارد الطبيعية الأذربيجاني، وكذلك بحضور نائب الأمين العام للأمم المتحدة سيمون ستيل وعبر الفيديو كريس بوين وزير المناخ والطاقة الأسترالي، وعدد من المسؤولين وزراء البيئة والتغير المناخي من مختلف البلدان، في حين تقود وزيرة البيئة المصرية ونظيرها الأسترالي المشاورات حول الهدف الجماعي الكمي الجديد لتمويل المناخ.
وشدد فؤاد على أهمية الحوار الوزاري لإحراز تقدم بشأن الهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن تمويل المناخ، باعتباره مسألة حاسمة لأنه يوفر فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر وفرصة للتعبير عن الآراء حول مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالمناخ. وينبغي النظر في نتائج هذه الجهود في مؤتمر المناخ القادم COP29.
وأشاد فؤاد بالجهود التي بذلها مختار باباييف، رئيس مؤتمر المناخ المقبل COP29، خلال الأشهر الأخيرة في الإعداد للمؤتمر، والتركيز على تمويل المناخ وتنظيم العديد من فعالياته وإتاحة العديد من الفرص للأطراف للتعبير عن آرائهم ووجهات نظر التبادل. والعمل على تقريب الرؤى من بعضها البعض لوضع هدف جديد للتمويل الجماعي.
كما أشادت وزيرة البيئة بجهود الرئيسين المشاركين لبرنامج العمل المستهدف لتمويل المناخ، السيدة فيونا جيلبرت والسيد زهير فقير، وقيادتهما في العمل الفني للتحرك نحو جماعية كمية جديدة، كما أشادت بالتعاون المثمر مع الوزير كريس بوين، وزير التغير المناخي والطاقة في أستراليا، الذي سيقود، بناء على طلب وبدعم من الرئاسة الأذربيجانية، الجانب السياسي للمشاورات بشأن التمويل الجديد لتحقيق هدفه وبذل الجهود اللازمة لتحقيق ذلك. التواصل مع جميع الأطراف لتحقيق فهم أفضل للمواقف وإيجاد الحلول الأكثر قبولا وتوازنا.
وشدد وزير البيئة على أن تمويل المناخ هو عنصر أساسي في تمكين العمل المناخي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر في قدرة البلدان النامية على تقديم وتنفيذ مساهماتها الحالية المحددة وطنيا وإظهار المزيد من الطموح في مواصلة تطوير المساهمات المتعاقبة المحددة وطنيا، بالإضافة إلى ومع تحديات الديون والأولويات لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، ستستمر مشاكل التمويل في التأثير على قدرة معظم البلدان النامية على الوفاء بالتزاماتها المحددة وطنيا وأهداف التخفيف والتكيف في اتفاق باريس.
دكتور. وناقشت ياسمين فؤاد الطريق نحو تحقيق الهدف الجماعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، بدءاً بمؤتمر المناخ COP21 واتفاق الأطراف على الوصول إلى هدف تمويل جديد بحلول عام 2025 على أساس المكاسب من هدف 100 مليار دولار في مؤتمر COP26 في مناخ غلاسكو وفي المؤتمر، تم تسليط الضوء على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير التمويل وتقرر بدء عملية هدف تمويل المناخ الجديد بحلول عام 2024، بهدف تحقيق ذلك في مؤتمر المناخ COP29، وهذا يشمل الكمية والنوعية وإمكانية الوصول إليها وكذلك مصادر التمويل والشفافية.
وأكد وزير البيئة أن الأطراف في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ اتفقوا على عقد حوار وزاري رفيع المستوى بهدف تقديم التوجيه وبدء العمل على المفاتيح بالتوازي مع هدف درجة الحرارة 1.5 درجة لبدء المناقشات بشأنها. وإصلاح المؤسسات المالية الدولية، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمسألة تمويل المناخ، وفي عام 2019، اعتمد مؤتمر المناخ COP28 قرارًا لتقييم المناخ يؤكد التزامنا بتحقيق اتفاق باريس والارتباط بين هدف التمويل الجديد والاحتياجات التي تم تسليط الضوء عليها في البلدان النامية. البلدان والحاجة إلى تقديم المساهمات الوطنية وخطط التكيف.
وأضافت سعادتها أن العالم يتطلع حاليا إلى ترجمة الآمال والطموحات إلى إجراءات ملموسة، ومن المتوقع أن تؤكد رئاسة البرازيل للمؤتمر الثلاثين للأطراف على أهمية المساهمات الجديدة الأكثر طموحا والمحددة وطنيا للحفاظ على الهدف المتمثل في إبقاء درجة الحرارة العالمية عند 1.5 درجة.
وأكدت وزيرة البيئة المصرية أنها ونظيرتها الأسترالية على علم باختلاف وجهات النظر بشأن هدف التمويل، بما في ذلك الكمية والهيكل والمساهمات والمصادر والأدوات والحصول على التمويل والمحاسبة والشفافية وإعداد التقارير، مع تجنب تكرار أوجه القصور السابقة التي أدت إلى فشل تمويل المناخ في الوفاء بوعده، مما يتطلب اعتماد إجراءات تحويلية لتلبية احتياجات وأولويات البلدان النامية، مع ضرورة الاستفادة من تجربة الهدف السابق البالغ 100 مليار دولار، لا سيما فيما يتعلق بالمحاسبة ومنهجية تحديد الهدف. ما الذي يشكل تمويل المناخ، وهي النقطة التي أصبحت واضحة في المناقشات الفنية بين الخبراء.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنها، باعتبارها ممثلة إحدى الدول النامية، تدرك جيدًا تأثير تغير المناخ على الاقتصاد والإنفاق الباهظ المطلوب في الميزانيات الوطنية لتلبية الحاجة الملحة للتكيف والمرونة لتجنب التأثيرات على البيئة. حياة شعبنا وسبل عيشه، خاصة وأن التقارير تشير إلى الفجوة التمويلية وعدم القدرة على الوصول إلى التمويل، وهو ما يجب تسليط الضوء عليه في طريق تحقيق هدف تمويل جماعي كمي جديد، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات البلدان النامية، حتى تتمكن من تقديم المساهمات اللازمة لمكافحة تغير المناخ، وتنفيذ مساهماتها الحالية المحددة وطنيا وتقديم مساهمات مستقبلية طموحة.
وشددت فؤاد على التزامها بالعمل مع جميع الأطراف في الأيام المقبلة وفي المؤتمر لتحقيق هدف تمويلي جديد والاستماع إلى وجهات النظر المتنوعة وتحديد مجالات التوافق المناسبة التي ستساعد في تحقيق نتيجة طموحة تعكس وجهة النظر العالمية والمصداقية تعزز العمل المتعدد الأطراف. .