ترامب يهنئ نتنياهو بعملياته ضد حزب الله
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اتصل بمبادرة منه برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعرب له عن تهنئته بالعمليات العسكرية القوية التي تقوم بها إسرائيل ضد حزب الله. وتأتي هذه الدعوة في وقت حساس حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان بهدف استهداف الجماعات المسلحة هناك.
وأعرب ترامب خلال الاتصال عن دعمه لنتنياهو والعمليات التي تقوم بها إسرائيل ضد حزب الله، معتبرا أن هذه الخطوات تعكس قوة وإصرار الدولة العبرية في حماية مصالحها وأمنها. وأعرب عن ثقته في قدرة إسرائيل على مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
من جانبه، شكر نتنياهو ترامب على دعمه واهتمامه، وأكد له تصميم إسرائيل على مواجهة أي تهديدات قد تطرأ على حدودها. وأشار رئيس الوزراء إلى أن العمليات العسكرية تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي وضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين، مؤكدا أهمية التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مكافحة التهديدات الإقليمية.
وتأتي هذه الدعوة في سياق العلاقات الوثيقة بين ترامب ونتنياهو، والتي تعززت بشكل ملحوظ خلال رئاسة ترامب حيث دعم العديد من السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
جدير بالذكر أن العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله أثارت ردود فعل متباينة على المستوى الدولي، حيث يعتقد البعض أن هذه التحركات قد تزيد من التوترات في المنطقة. ومع ذلك، يبقى الدعم الأميركي لإسرائيل عاملاً مهماً في استراتيجياتها العسكرية والسياسية.
130 جنديًا احتياطيًا إسرائيليًا يرفضون الخدمة حتى يتم إنقاذ المختطفين
وذكر راديو إسرائيل أن 130 جنديا من قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي قرروا رفض الخدمة العسكرية حتى يتم استعادة الإسرائيليين المختطفين. وتأتي هذه الخطوة على خلفية تصاعد الوضع الأمني والتوترات في المنطقة، حيث يريد هؤلاء الجنود التعبير عن معارضتهم للسياسة تجاه المختطفين.
وقال بيان اللجنة إن هؤلاء الجنود الاحتياطيين يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ الخطوات الكافية لضمان سلامة الجنود المختطفين. وذكروا أن وجوب الخدمة العسكرية، في رأيهم، يجب أن يكون مشروطا ببذل جهود جدية لاستعادة المختطفين وضمان عودتهم إلى وطنهم.
وفي هذا الصدد، أعرب عدد من العسكريين عن تضامنهم مع أسر المختطفين، وطالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات ملموسة لاستعادة هؤلاء الجنود. وأكدوا أن هذا الموقف لا يعكس رفضهم العام للخدمة العسكرية، بل يدعو إلى معالجة مشكلة المختطفين بشكل جدي.
واعتبرت وزارة الدفاع الإسرائيلية هذا الرفض موقفا غير مسؤول، وشددت على أهمية الخدمة العسكرية في هذه الأوقات الحرجة. ودعت الوزارة جنود الاحتياط إلى استئناف خدمتهم والمساعدة في حماية أمن البلاد، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل جاهدة لتحقيق استعادة المختطفين.
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد الانتقادات العلنية للحكومة الإسرائيلية بشأن تعاملها مع القضايا الأمنية وحقوق الجنود. وأثارت هذه القضية جدلاً واسع النطاق في المجتمع الإسرائيلي، حيث أعرب الكثيرون عن قلقهم بشأن تأثيرها على معنويات الجنود وفعالية الجيش في مواجهة التحديات الأمنية.