العالم

قوات خاصة إسرائيلية تغتال 4 شبان داخل مركبة في نابلس

ذكرت وسائل إعلام عربية أن قوات خاصة إسرائيلية قتلت عددا من الشبان الفلسطينيين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الفلسطينية والدولية.

 

وأفادت التقارير أن قوات الاحتلال استهدفت أربعة شبان كانوا يستقلون مركبة، وأطلقت النار عليهم بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهادهم في مكان الحادث. وأكدت مصادر فلسطينية أن الشبان كانوا في طريقهم إلى أحد الأحياء عندما تعرضوا للهجوم. لكن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هويتها أو أنشطتها.

 

من جانبها، أدانت الفصائل الفلسطينية هذا الإجراء، مشيرة إلى أن التصعيد الإسرائيلي ضد الشباب الفلسطيني يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات العدوانية التي تستهدف المدنيين وتفاقم الأوضاع المتدهورة في الأراضي المحتلة.

 

وعقب الحادث سادت حالة من التوتر في مدينة نابلس، حيث أغلقت قوات الاحتلال الطرق، وأقامت حواجز عسكرية في المنطقة. وبينما اندلعت الاحتجاجات في بعض الأحياء، جاءت حشود من الفلسطينيين للتنديد بالعملية العسكرية الإسرائيلية.

 

ويأتي هذا الحادث وسط تصعيد مستمر في الضفة الغربية، حيث تتزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يؤدي إلى تزايد المخاوف بشأن الوضع الأمني والإنساني في المنطقة. ويطالب العديد من المراقبين بالتحرك العاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقوقهم في هذه الظروف الصعبة.

 

حزب الله يعلن عن هجمات على قاعدة الرام العسكرية والقوات الإسرائيلية شمال طبريا

 

وأعلن حزب الله، اليوم، إطلاق سلسلة عمليات عسكرية ضد مواقع الجيش الإسرائيلي، حيث استهدف الحزب قاعدة راعم العسكرية في جنوب الجولان بوابل كبير من الصواريخ. وبحسب بيان الحزب، فإن هذا التفجير يأتي في إطار الرد على التصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

 

وفي مزيد من التفاصيل، قال حزب الله إنه استخدم أيضًا نفس النوع من الهجمات الصاروخية لقصف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة أمنون شمال طبريا. ويقول الحزب إن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز قدراته الدفاعية وتوجيه رسائل قوية ضد أي محاولة للاعتداء على الأراضي اللبنانية.

 

إلى ذلك، أفاد الحزب أنه استخدم طائرة مسيرة هجومية لاستهداف قوة إسرائيلية كانت تحاول الدخول من منطقة رأس الناقورة باتجاه المشيرفة. وأكد البيان أن الهجوم أسفر عن إصابة الهدف بشكل مباشر، مما يعكس مستوى التنسيق والجاهزية للقوات المسلحة في التعامل مع التهديدات.

 

ولم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول هذه الهجمات أو الأضرار المحتملة. ومع تصاعد التوترات في المنطقة، تتزايد المخاوف بشأن احتمال نشوب مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين الجانبين.

 

وتتواصل الدعوات الدولية للتهدئة، وتحث على ضرورة تجنب التصعيد العسكري والعمل على إيجاد حلول سلمية تزيد من الاستقرار في المنطقة. وفي الوقت نفسه، لا يزال الوضع الأمني في مرتفعات الجولان وشمال إسرائيل يخضع للمراقبة عن كثب نظرا لتأثير هذه الأحداث المتسارعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى