العالم

رئيس الوزراء الإسباني يحذر من غزو دولي للبنان ويطالب بتحرك المجتمع الدولي

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم، أن لبنان تعرض لغزو من دولة أخرى، مسلطاً الضوء على أهمية هذه القضية على الساحة الدولية. جاء ذلك خلال حديثه لوكالة فرانس برس، الذي وصف فيه الوضع الحالي في لبنان بأنه يمثل انتهاكا لسيادته كدولة.

 

وقال سانشيز: “من الواضح أن دولة أخرى قامت بغزو دولة ذات سيادة مثل لبنان وهذا أمر يثير قلقا كبيرا”. وأشار إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتصدى بفعالية لهذا التهديد، محذرا من أن عدم اتخاذ إجراءات فعالة قد يؤدي إلى تدهور الوضع وزيادة التوترات في المنطقة.

 

وأضاف سانشيز أيضًا أنه من غير المقبول أن يظل المجتمع الدولي غير مبالٍ بهذه الانتهاكات. وأشار إلى أن إسبانيا، كجزء من الاتحاد الأوروبي، تدعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمات في المنطقة، ودعا جميع الدول الأعضاء إلى تبني موقف موحد ضد أي تهديد لسيادة الدولة.

 

وفي ختام تصريحاته، أكد رئيس الوزراء الإسباني أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه الدول ذات السيادة، مشيراً إلى أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان يتطلب تضافر الجهود الدولية.

 

بري يتحدث عن تفويض حزب الله في المفاوضات لإنهاء الحرب ويشير إلى دور القيادة الأميركية

 

علق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على الوضع الراهن في المفاوضات لإنهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان، مشيراً إلى عدم إحراز أي تقدم إيجابي حتى الآن. وأكد بري، في تصريح صحفي، الأربعاء، أن التفويض الذي منحه إياه حزب الله لإجراء مفاوضات سياسية ليس جديدا وتم تجديده مؤخرا.

 

وأوضح بري أن التكليف الذي أشار إليه نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم لا يترتب عليه أي تغييرات على الوضع الحالي. وأضاف: «في حرب 2006 كنت مسؤولاً عن المفاوضات السياسية واليوم أواصل القيام بنفس الدور»، نافيا ما يتردد عن رفضه التفويض.

 

وأشار بري إلى أن الظروف الحالية التي يجد حزب الله نفسه فيها بعد الحرب تعيق تحركات قيادته، ما يزيد من الأعباء الملقاة على عاتقه في هذه المرحلة. وتطرق إلى المواقف الدولية من جهود إنهاء الحرب، مشيراً إلى أن فرنسا وبريطانيا لا تزالان تدعمان لبنان، فيما انتقد الموقف الأميركي قائلاً: “الأميركيون يدعموننا بالكلام، لكنهم لا يتحركون لوقف الحرب”. “.

 

وشدد بري على أن الموقف اللبناني يبقى ثابتا بما يتفق مع ما تم التوصل إليه خلال اللقاء مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. وأعرب عن أمله في أن تسفر جلسة مجلس الأمن المرتقبة غدا الخميس عن مؤشرات إيجابية بالنسبة للقضية اللبنانية، منوها بأهمية هذا الاجتماع في تحديد مسار الحراك السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى