بعد إعصار ميلتون، عمت الفوضى ولاية فلوريدا. وانقطعت الكهرباء عن أكثر من مليوني منزل وشركة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في أحياء بأكملها.
وتأكدت الوفيات في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الشرقي للولاية، حيث أفاد المسؤولون أن المنطقة تعرضت لعواصف عنيفة، لكن عدد الضحايا لا يزال غير واضح.
وفي هذا السياق، فر الملايين من سكان الولاية، الأربعاء، مع صدور تحذيرات من حدوث فيضانات وأعاصير وارتفاع منسوب المياه، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بين السكان.
وضرب إعصار ميلتون، الذي وصفته هيئة الأعاصير الوطنية بأنه "خطير للغاية" و"يهدد الحياة"، منطقة سيستا كي في فلوريدا، حيث وصل كعاصفة من الفئة الثالثة وحذر من رياح قوية وفيضانات مفاجئة.
حذر الحاكم رون ديسانتيس من أن الوقت قد فات لإجراء عمليات إجلاء آمنة، بينما وصف الرئيس جو بايدن الإعصار بأنه "أحد أكثر الأعاصير تدميراً في القرن" وانتقد "نشر دونالد ترامب المتهور للأكاذيب الصريحة" حول رد الحكومة.
تجدر الإشارة إلى أن وصول ميلتون يأتي بعد أسبوعين من إعصار هيلين الذي دمر الساحل الجنوبي، وهو إعصار من الفئة الرابعة قتل ما لا يقل عن 225 شخصا في فلوريدا وجورجيا وكارولينا الجنوبية وتينيسي وفيرجينيا ونورث كارولينا.
