خبراء الضرائب: 6 تعهدات من وزير المالية لبدء مرحلة جديدة مع الممولين
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن وزير المالية أحمد كجوك، قدم التزامات تعكس بداية مرحلة جديدة في التعامل مع الممولين، على أساس الثقة واليقين والشراكة بين إدارة الضرائب والمستثمرين، معتبراً الممول هو الأول والأهم. شريك مهم.
وقال المستشار الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إنه لأول مرة في تاريخ مصر، نرى وزير المالية يقدم للرأي العام رؤية واضحة ومتكاملة بشأن القضية الضريبية، تتضمن ستة التزامات تريد ويؤدي تنفيذ ذلك إلى انتعاش الاقتصاد الوطني، وزيادة الإنتاج والصادرات، فضلاً عن خلق المزيد من فرص العمل وارتفاع معدلات النمو.
وأوضح أن الالتزام الأول هو أن الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي والتي تتضمن أكثر من 20 إصلاحاً سيتم تنفيذها في العام المالي الحالي، بما في ذلك التغييرات التشريعية لتخفيف العبء عن دافعي الضرائب وحماية حقوقهم.
وقال إن الوعد الثاني يضع سقفا لجميع أنواع الغرامات والجزاءات الضريبية بحيث لا تتجاوز الضريبة الأصلية، ونطالب بتطبيق هذا المبدأ على المنازعات الضريبية المتراكمة وهذا يساهم في أكثر من 70% من المنازعات وبعضها يزيد عمره عن 10 سنوات ويرجع ذلك إلى تأخر فحص الضريبة وطول فترة حل المنازعات.
وكشف عبد الغني أن الوعد الثالث هو إنشاء نظام ضريبي متكامل للمشروعات الصغيرة والشركات الناشئة التي لا يتجاوز حجم أعمالها 15 مليون جنيه سنويا، والذي يتضمن إعفاءات وإعفاءات تغطي جميع القواعد الضريبية مثل الدخل والقيمة المضافة وغيرها. رسوم تنمية الموارد والإعفاء من ضرائب أرباح رأس المال وتوزيعات الأرباح ورسوم الدمغة والرسوم الشهرية والتوثيق.
وأوضح أن الوعد الرابع هو التوسع في التدقيق بالعينة لجميع المكلفين وتوسيع التدقيق الرسمي دون وضع أعباء إضافية على المكلف، وتشكيل هيئة استشارية لتوحيد الفتاوى الضريبية مع إصدار مبادئ توجيهية موحدة تغطي حقوق ومسؤوليات جميع الأطراف للحد من التأويل أو الزيادة أو التغيير.
وقال إن الوعد الخامس هو تفعيل نظام المقاصة بين مطالبات المستثمرين وديونهم للحكومة، وتسريع استرداد ضريبة القيمة المضافة ومضاعفة عدد المستفيدين أربع مرات سنويا لتوفير السيولة للمستثمرين.
وأشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إلى أن الالتزام السادس هو خلق نظام متكامل للرقابة والتقييم، بالاعتماد على جهات متخصصة في التقييمات المحايده، وندعو إلى الاختيار الدقيق لهيئة التقييم بما يضمن الحياد التام. .