نقل 7 جنود إسرائيليين مصابين من منطقة القتال في الشمال إلى مستشفى زيف
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن نقل سبعة جنود جرحى من منطقة القتال شمالا إلى مستشفى زيف في صفد بعد إصابتهم خلال المواجهات العسكرية المستمرة في المنطقة. ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات والعمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية.
وبحسب ما ورد أصيب الجنود الذين تم نقلهم إلى المستشفى بإصابات مختلفة. وقدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية لهم في مكان الحادث قبل نقلهم. وأضافت الإذاعة أن حالتهما الصحية مستقرة إلا أنهما يحتاجان لمزيد من الرعاية الطبية والاستشفائية.
وتزامن نقل الجنود المصابين مع تصاعد الأعمال القتالية في الشمال، حيث تتزايد العمليات العسكرية المتبادلة بين الجانبين. تتزايد التوترات في الشريط الحدودي بين إسرائيل ولبنان، ومن المتوقع أن تتصاعد أكثر في الأيام المقبلة. وتأتي هذه الأحداث بعد سلسلة من الاشتباكات والهجمات الصاروخية التي خلقت حالة من الذعر بين المدنيين من الجانبين.
وعلى المستوى المحلي، أعرب عدد من السياسيين في إسرائيل عن قلقهم إزاء تصاعد العنف في الشمال، وطالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الجنود والمدنيين. كما تتزايد الدعوات للعودة إلى طاولة الحوار لمنع المزيد من التصعيد العسكري.
غارة إسرائيلية على بلدة قليلة في قضاء صور جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام عربية أن غارة إسرائيلية على بلدة قليلة في قضاء صور جنوب لبنان، أدت إلى تصعيد جديد للتوترات الأمنية في المنطقة. ويأتي الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، مما يزيد المخاوف من تصعيد عسكري.
وبحسب ما ورد استهدف الهجوم الإسرائيلي عدة مواقع في المدينة وتسبب في أضرار جسيمة في الممتلكات. وأكدت مصادر محلية سماع دوي انفجارات قوية في المنطقة فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى مواقع الهجوم لنقل المصابين. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية حتى الآن، ولكن حدثت أضرار ملحوظة في الممتلكات والبنية التحتية.
وأثارت هذه الغارة موجة من الغضب في الأوساط اللبنانية، حيث دعا العديد من المسؤولين إلى ضرورة التحرك الدولي لحماية السيادة اللبنانية. وفي السياق نفسه، أدان بعض النواب اللبنانيين الاعتداءات الإسرائيلية، معتبرين إياها انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية.
في الوقت نفسه، تحذر الهيئات الدولية من خطر تصعيد الوضع في لبنان، وتشير إلى أن استمرار الضغط العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الصراع، خاصة في ظل وجود قوات تابعة للأمم المتحدة في المنطقة. ودعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس وضرورة العودة إلى طاولة الحوار.
ويثير التصعيد الأخير في القصف الإسرائيلي مخاوف جدية بشأن الوضع الإنساني في جنوب لبنان، حيث يعاني العديد من المدنيين من آثار الصراع الدائر. ولا تزال هناك مخاوف من أن تؤدي هذه الهجمات إلى تدهور الوضع الإنساني وظهور أزمة جديدة تتطلب تدخلا دوليا عاجلا.