أكد متحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأميركي، أن الجهاز رفض طلبات فريق حراسة الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترامب، بتخصيص المزيد من الموارد في العامين السابقين لعملية الاغتيال، مرددا تصريحات سابقة. عدت من الوكالة التي رفضت هذا الرفض.
طبيب يكشف تطورات الحالة الصحية لترامب بعد محاولة اغتياله
ترامب: بايدن لديه معدل ذكاء منخفض ولا يستطيع التعامل مع زعماء هذه الدول
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير يوم الأحد أن اتهامات من جمهوريين ومسؤولين عن إنفاذ القانون “مجهولي الهوية” انهالت على جهاز الخدمة السرية الأمريكي لرفضه طلبات إرسال المزيد من العملاء لتغطية تجمعات ترامب بعد وقت قصير من حادث المسلح الذي أطلق النار على ترامب في نهاية الأسبوع الماضي. من مستودع قريب بينما كان يتحدث في تجمع حاشد في بتلر، بنسلفانيا.
ورد أنتوني جوجليلمي، المتحدث باسم الخدمة السرية، يوم الأحد الماضي، بعد يوم من إطلاق النار، قائلا: “هناك ادعاء كاذب بأن أحد أعضاء فريق الرئيس السابق طلب موارد إضافية وأن تلك الطلبات تم رفضها”.
وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، الذي يرأس وكالة المخابرات، يوم الاثنين، إن الاتهام بأنه نفى “تصريحا لا أساس له وغير مسؤول”.
ومع ذلك، تراجع جوليلمي عن تصريحاته السابقة وقال إن الخدمة السرية رفضت بعض الطلبات لتخصيص المزيد من الموارد الأمنية الفيدرالية لفريق ترامب.
ونقلت الصحيفة عن شخصين مطلعين على الأمر -لم تكشف عن هويتيهما- قولهما إن حملة ترامب كانت تسعى للحصول على موارد إضافية خلال معظم الوقت الذي كان فيه ترامب خارج منصبه.
وأوضح جوجليلمي أن الطلبات المرفوضة للحصول على موارد إضافية لم تكن مطلوبة على وجه التحديد للمسيرة في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وقال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق إن الخدمة السرية شددت الإجراءات الأمنية للرئيس السابق قبل تجمع بتلر لأنه تلقى معلومات من وكالات المخابرات الأمريكية حول مؤامرة إيرانية محتملة لاغتيال ترامب.
وأكد جوجليلمي في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز أمس أن الوكالة الفيدرالية تعمل في “بيئة تهديد ديناميكية” وأنها ستوفر الأمن لتجمعات ترامب في الحالات التي يكون فيها جهاز الخدمة السرية غير قادر على توفير موارد إضافية وقد قامت وكالات إنفاذ القانون المحلية التدابير المتزايدة أو وكالات إنفاذ القانون التابعة لها تحدد أو تعدل خططها الأمنية للحد من الهجمات على ترامب.
وقال جوجليلمي إن الوكالة الفيدرالية لا يمكنها إلا إرسال موارد محدودة للمجتمعات. واشتكى مسؤولو الخدمة السرية لسنوات من أن الوكالة يتم دفعها إلى ما هو أبعد من قدراتها، خاصة خلال موسم الانتخابات عندما يتعين عليها حماية الرئيس الحالي والعديد من المرشحين والمؤتمرات السياسية.