تلقت “الوفد” رد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على المقال الذي يحمل عنوان “الكارثة مستمرة” للصحفي الأستاذ خالد حسن المنشور على موقع صحيفة الوفد الموقرة بتاريخ 9 أكتوبر 2024 والذي كتب فيه الكاتب وأشار: “تبقى المشكلة أن أكثر من 70 ألف طالب مصري حصلوا على الثانوية العامة من 15 دولة أجنبية وعربية وعادوا إلى مصر للدراسة في جامعاتها، ولا تزال نتائجهم محجوبة في مكتب التنسيق”. ولم يتم التعامل معه بشفافية حتى هذه اللحظة، مما دفع مسؤولي وزارة التعليم العالي إلى التدخل واتخاذ الإجراءات الفورية لإنقاذ هؤلاء الطلاب من مصير مجهول. وفي هذا الصدد توضح وزارة التعليم العالي أنه خلال عمل مكتب تنسيق القبول في جامعات ومعاهد وزارة التعليم العالي لهذا العام 2024 وأثناء التحقق من أوراق اعتماد المتقدمين الحاصلين على الشهادات العربية والأجنبية والشهادات المعادلة الأجنبية تبين أن بعض الشهادات مزورة. ولهذا السبب تم إيقاف ترشيح هؤلاء الطلاب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن. وتقرر تأجيل ترشيح بعض الطلبة المتقدمين الحاصلين على شهادات من بعض الدول العربية والأجنبية. ومن المقرر إجراء المزيد من الفحوصات للتأكد من صحة هذه الشهادات لحوالي 216 طالباً وطالبة فقط وليس لـ 70 ألف طالب كما ورد في المادة المذكورة أعلاه. كما تم التواصل مع سفارات الدول المصدرة لهذه الشهادات للتأكد من صحة هذه الشهادات على النحو التالي:
وتلقى مكتب التنسيق ردودًا من بعض السفارات، حيث أفاد بعضها بضرورة حضور الطالب لتصديق شهاداته، كما أفاد بعضها بضرورة التواصل مع السفارة المصرية في الدولة المذكورة أعلاه. وبالفعل تم إرسال رسائل بهذا الخصوص إلى سفارتي مصر في تركيا وأوزبكستان، وننتظر ردود السفارات الأخرى. كما تم إرسال كتاب إلى إدارة الحركة بوزارة الداخلية للتأكد من صحة شهادات الحركة المقدمة من الطلاب ومكتب التنسيق في انتظار الرد من إدارة الحركة بوزارة الداخلية. وتؤكد الوزارة أنه فور ورود الرد من السفارات المعنية وإدارة الحركة بوزارة الداخلية، سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لترشيح الطلاب الذين ستتم المصادقة على شهاداتهم المقدمة إلى مكتب التنسيق.
