وسائل اعلام إيرانية تكشف حقيقة الانباء المتداولة حول “ إسماعيل قآني”
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن عشرة مصادر مطلعة من موقع ميدل إيست آي ارتكبت خطأ في الخبر المتعلق بقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني.
ونشرت وكالة تسنيم منشورا على صفحتها في التلغرام جاء فيه ما يلي:
20 مصدر مطلع في مقابلة مع تسنيم: 10 مصادر مطلعة قالت لموقع ميدل إيست آي إنهم كانوا مخطئين بشأن سردار قاآني! وزعم موقع ثالث في خبر كاذب أن عشرة مصادر مطلعة مجهولة المصدر، أبلغته بأن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كان يخضع للاستجواب في طهران وأصيب بأزمة قلبية أثناء التحقيق! وفي الوقت نفسه، تناولت العديد من وسائل الإعلام العربية والغربية هذا الادعاء الطريف، ونظراً لسخافة الخبر، فضلوا بطبيعة الحال عدم تحمل العار إلى هذا الحد، وهذه المرة لا ينقلون الأخبار الكاذبة بل وعليهم التركيز على تعيين هذا المصدر الكبير حتى لا تتعرض مصداقيتهم للخطر إذا تبين أن الأخبار كاذبة من الناحية المادية. وطبعا نفس وسائل الإعلام أيضا حذت حذو رويترز ونيويورك تايمز وكتبت الأكاذيب، وبهذه الطريقة بدلا من مصدر مطلع يكتبون أن العديد من المصادر المطلعة نقلت لهم هذه المعلومات، وطبعا لهم فقط. . في الوقت الحاضر، تكتب رويترز ونيويورك تايمز أخبارهما الكاذبة نقلاً عن “مصدرين أو ثلاثة مصادر مطلعة”، ولكن يبدو أن مؤلفي موقع ميدل إيست آي لم يتبعوا القواعد عند كتابة هذا المقال وقالوا إن عشرة مصادر مطلعة كانت ستقول هذا ! الآن يمكننا أن نكتب، بشكل نصف مازح، ونصف جدي، أن 20 مصدرًا مطلعًا قالوا أيضًا إن هذه المصادر العشرة، على سبيل المثال، قدمت الكثير من المعلومات الخاطئة وأخبرت أكاذيب كبيرة. ونشرت وسائل إعلام عبرية وغربية وبعض وسائل الإعلام العربية، في الأيام الأخيرة، أخبارا كاذبة عن سردار قآني وبعض القادة الآخرين، وتحاول الحصول على معلومات منهم تجاه مصادر صهيونية. وبخصوص الخبر الذي نشرته وكالة “إيران إنترناشيونال”، قالت وكالة “فارس” الإيرانية في منشور لها على صفحتها في “تلغرام”: “
آخر كذبة دولية حول قاآني. وزعمت الشبكة الدولية الناطقة بالفارسية، والتي أصبحت الذراع الإعلامي لإسرائيل، في أحدث أكاذيبها أن إسماعيل قاآني قيد الإقامة الجبرية. وسبق أن نشرت وسائل إعلام مثل العالمية خبر استشهاد إسماعيل قاآني. ليس من الواضح ما هي السياسة التي تتبعها وسائل الإعلام هذه عندما تعلن وفاة سردار قاآني ذات يوم وتتهمه بالجاسوس في اليوم التالي”.