القس رفعت فكري يوضح سبب اتجاه بعض الشباب للإلحاد
قال القس رفعت فكري الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إنه يجب أن يكون الحوار بين الملحدين والمؤمنين حتى لا يكون هناك خلاف بين اللاعقل والعقل، لافتا إلى أننا نشهد ثورة دينية وتطهيرا للدين. الإيمان يحتاج إلى مناهج تدرس، وهذا ما دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع على بوابة البلد: “ما يفعله الملحدون اليوم هو رد فعل على ما فعله بعض رجال الدين وهو الاعتداء على بعض المقامات الدينية بعد الاعتداء على الملحدين”. خاصة مع كلمة “كافر”، لافتا إلى أن الإلحاد هو عكس التعامل مع تفاصيل الأديان والمعتقدات والتراث الديني.
وعلق القس رفعت فكري: إسماعيل أدهم مؤلف كتاب “لماذا أنا ملحد؟” بسبب ما كتبه في الكتاب شهد هجوما واسعا وكان لا بد من الحوار العقلاني لمواجهة أفكاره، والخلط بين العلمانية والدين. الإلحاد بسبب هجوم الأصولية الدينية (الإسلامية – المسيحية) على العلمانية. – فرض سيطرة المؤسسة الدينية على الرأي.
وتابع القس رفعت فكري: العلمانية ليست عقيدة ولكنها طريقة تفكير نسبي ومطلق، وهناك نسبة كبيرة من الشباب بدأوا يتبعون منهج الإلحاد ويسألون أنفسهم: أين الرب الصالح؟ في الكوارث والحروب التي تحدث في العالم. وأين التدخل الإلهي في الأرض؟