اقتصاد

المستوردين: القطاع الخاص يواجه تحديات أثرت علي القدرة التنافسية للمنتجات المصرية

أشاد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بإدارة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، بحزمة الإعفاء الضريبي الجديدة التي أقرها وزير المالية وأعلن عنها مؤخرا، مؤكدا أن هذه القرارات ستسهم في دعم القطاع الخاص في كافة المجالات. تواجه البلاد تحديات كبيرة في ظل التوترات التي يعيشها العالم حاليًا.

وأكد أن هذه المرافق تأتي في وقت مهم للغاية حيث يواجه القطاع الصناعي العديد من التحديات الكبرى سواء على مستوى التكاليف أو القدرة التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية.

 

وقال متى بيشاي، إن الممولين ورجال الأعمال بحاجة إلى حوافز أقوى لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، موضحا أن القطاع الخاص يعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج والرسوم، مما أثر على تنافسية المستثمر، فما أكثر يتطلب المزيد والمزيد الدعم الفعال للقطاع الخاص في مواجهة الزيادات المتزايدة في أسعار المواد الأولية والمدخلات.

وأكد رئيس لجنة التجارة بدائرة المستوردين أن تعزيز دور القطاع الخاص يعني زيادة فرص العمل وتحسين مستويات الدخل وزيادة معدلات النمو الاقتصادي بشكل عام. وتأتي هذه الحزمة من الحوافز المالية في وقت حرج ونأمل أن تكون بداية لمزيد من الإصلاحات الاقتصادية التي ستساعد في خلق بيئة استثمارية أكثر استقرارا ومرونة.

وأضاف بشاي أن القطاع الخاص يحتاج إلى رؤية واضحة ودعم متواصل من الدولة لتمكينه من التغلب على التحديات الحالية، مبينا أن الحكومة قادرة على اتخاذ خطوات أكثر جرأة من خلال تبني سياسات اقتصادية تدعم الابتكار والتوسع في الاستثمار. وقال متى بيشاي إن القيادة السياسية تدرك جيدًا أن القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية وأن دعمه يمثل استثمارًا في مستقبل الاقتصاد المصري. ولذلك، لا ينبغي أن تقتصر الحوافز والمبادرات الحكومية على الضرائب وحدها.

وأوضح أن التحديات التي تواجه الصناعة اليوم لا تقتصر على الضرائب فحسب، بل تشمل أيضا عددا من العقبات والتحديات الأخرى، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة الضغط التنافسي من المنتجات الأجنبية وتطوير البنية التحتية وتحسين البيئة التنظيمية وتوفير سهولة التمويل. للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة). ولذلك يجب أن تتوافق الحوافز والتسهيلات مع احتياجات السوق ومتطلبات المرحلة الحالية، مما سيسهم في تحسين تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشار إلى أن وزير المالية أعلن عن حزمة من الإعفاءات الإصلاحية الضريبية، والتي ستشمل بالإضافة إلى تطبيق نظام الخصم أو الدفع المسبق، عددًا من الإعفاءات، منها الإعفاء من رسوم الدمغة وضريبة الأرباح الرأسمالية وضريبة أرباح الأسهم .

ويتضمن الإعفاء أيضًا معاملة ضريبية مبسطة لضريبة الدخل، سواء كانت فئوية أو نسبية، بالإضافة إلى تقييد الالتزام بتقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة.

وأوضح أنه تقرر سداد ضريبة الدخل على أرباح المشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها 15 مليون جنيه بنسبة ثابتة، بحيث يتم مثلا سداد ألف جنيه لحجم أعمال يبلغ 250 ألف جنيه. الضرائب، والشركات التي تصل قيمتها إلى 500 ألف جنيه تحصل على 2500 جنيه.

مشاريع تصل قيمتها إلى 15 مليون جنيه مصري تدفع 1.5% من الأرباح.

وأضاف أن الإعفاء يشمل أيضًا وضع حد أقصى لجميع الغرامات الضريبية، بحيث لا يتجاوز 100% من الضريبة الأصلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى