السفارة المصرية في تايلاند تحتفل بالعيد الوطنى المصرى
استضافت السفيرة هالة يوسف، سفيرة مصر لدى مملكة تايلاند، احتفالات العيد الوطني المصري بقاعة الاحتفالات الكبرى بفندق أنانتارا وسط العاصمة بانكوك لإحياء الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو 1952 والاحتفال الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وحضر الحفل مسؤولون رفيعو المستوى، حيث مثل مملكة تايلاند رئيس البرلمان والجمعية الوطنية وان محمد ماثا، الذي ألقى كلمة رسمية نيابة عن المملكة. كما حضر السيد تاوي سودسونج وزير العدل ونائب وزير الثقافة والوكيل الدائم لوزارة الخارجية وعدد من سفراء وزارة الخارجية بينهم مسؤولون من إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا. دائرة مصر وإدارة الإعلام بالإضافة إلى رئيس جمعية الصناعة ونائبيه ورئيس غرفة التجارة التايلندية ومساعديه بالإضافة إلى عدد من ممثلي القطاع الخاص والمستثمرين وممثلي السياحة. الهيئة ووزارة التجارة.
رئيس مجلس شيخ الإسلام بتايلاند ومبعوثي ومشايخ الأزهر ببانكوك والمدن المحيطة بها، وكذلك بعض أبناء الجالية المصرية ببانكوك، وكذلك السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي ، كما حضر الحفل.
وهنأ رئيس البرلمان التايلاندي، في كلمته، الشعب المصري والقيادة السياسية والسفارة في تايلاند بالعيد الوطني والذكرى الـ72 لثورة يوليو عام 1952، كما نقل تحياته وتمنياته بموفور الصحة والسعادة والسعادة. . وتمنياتنا للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للشعب المصري بالرخاء والتقدم، مسلطًا الضوء على مرور 70 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومؤكدًا على الأهمية الكبيرة التي توليها تايلاند للعلاقات الودية الممتدة. وأعرب عن امتنانه وتقديره للرعاية والاهتمام الذي يحظى به أكثر من 2700 طالب تايلاندي في الأزهر الشريف.
كما ألقت السفيرة هالة يوسف كلمة أشارت فيها إلى الأهمية الخاصة لثورة يوليو في تاريخ مصر الحديث وتأثيرها البعيد على عدد من الدول الأفريقية والعربية، فضلا عن دعم حركات التحرر الوطني هناك.
كما تطرقت في كلمتها إلى الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتايلاند، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تتبادل البعثات الدبلوماسية، وسلطت الضوء على المجالات الرئيسية للتعاون الثنائي بين البلدين التي تم تحقيقها على مدى سبعة عقود من التعاون والتفاهم المتبادل، على أساس الاحترام المتبادل والصداقة. وتم تقييم مكانة كل دولة بالنسبة للأخرى ودورها في بيئتها الإقليمية.
وسلط السفير المصري الضوء على تطورات الحرب في قطاع غزة وجهود مصر المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فيما أشار إلى رؤية مصر للسلام في الشرق الأوسط وحل الصراع. القضية الفلسطينية أساس حل الدولتين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.