غارات إسرائيلية على لبنان وقطاع غزة يسفر عن شهيدين في جباليا
ذكرت وسائل إعلام عربية، اليوم، أن طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارات جوية على عدة بلدات في جنوب لبنان، بينها عدلون والقليلة والأنصارية وطردبا، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وأكدت مصادر محلية أن هذه الغارات تأتي في إطار التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل والفصائل المسلحة في المنطقة. وأطلقت طائرات الاحتلال عدة صواريخ تجاه المواقع المستهدفة، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل، وإصابة بعض المدنيين.
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إخبارية أن الهجمات الإسرائيلية لم تقتصر على لبنان، بل شملت منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في المنطقة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين.
وذكرت المصادر أن الضحايا من سكان المنطقة، وأن فرق الإنقاذ انتشلت جثثهم من تحت الأنقاض. وتأتي هذه المداهمات في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بسبب تدهور الوضع الأمني وزيادة التوترات في المنطقة.
وعقب هذه الأحداث، استمرت الدعوات الدولية لوقف التصعيد وإيجاد حلول سلمية للأزمة، حيث أعرب العديد من القادة عن قلقهم إزاء تأثير هذا التصعيد على السكان المدنيين في كل من لبنان وفلسطين. ويتوقع المجتمع الدولي تدخلا عاجلا لمنع المزيد من التصعيد والحد من العنف في المنطقة.
مسؤول إسرائيلي يعلن أن قوات اليونيفيل رفضت طلب إسرائيل سحب قواتها من حدود لبنان
قال مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس إن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) رفضت طلبًا إسرائيليًا بسحب قواتها على الأقل خمسة كيلومترات من الحدود اللبنانية. ويأتي هذا التطور في وقت حساس حيث يزداد الوضع الأمني في المنطقة توتراً.
وأوضح المسؤول أن قرار إبقاء قوات اليونيفيل في مواقعها اتخذ بعد التشاور مع الدول المشاركة في القوة، بما في ذلك عدد من الدول الأوروبية. وأشار إلى أن هذا القرار يعكس الالتزام الدولي بالحفاظ على الاستقرار في المنطقة، رغم الضغوط الإسرائيلية لإجراء تغييرات على وضع القوات المسلحة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب تأمل أن يؤدي انسحاب قوات اليونيفيل إلى تعزيز الأمن على الحدود، لكن التقييمات الحالية لا تدعم هذا الطلب. وأضاف أن إسرائيل تعتقد أن وجود قوات اليونيفيل في مواقعها الحالية يمكن أن يشكل عقبة أمام الجهود الرامية إلى تحسين الأمن في المنطقة.
وفي السياق نفسه، أشار بعض المراقبين إلى أن هذا الرفض يعكس أيضاً ديناميكية معقدة بين الأمم المتحدة وإسرائيل، حيث تخشى تل أبيب من أن اليونيفيل قد لا تتمكن من معالجة التهديدات الأمنية التي تشكلها الجماعات المسلحة على الحدود. ومن المتوقع أن تستمر المناقشات حول دور اليونيفيل في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مع تصاعد التوترات في الأشهر الأخيرة.