اخبار مصر

النائب أيمن محسب يثمن الجهود المصرية لتعزيز السلم والأمن بالقارة الإفريقية

دكتور. أكد أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية الجهود المصرية لتحسين السلام والأمن في القارة الأفريقية من خلال دعم وتعزيز جهود الوساطة في النزاعات، فضلاً عن المساهمات في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي تهدف إلى دعم وتسوية النزاعات. بناء السلام في الدول الأفريقية، علماً بأن الدولة المصرية تعمل على تعزيز والحفاظ على دورها المركزي والتاريخي في القارة الأفريقية، خاصة في منطقة القرن الأفريقي، لكي تصبح فاعلاً فعالاً في هذه المنطقة لتصبح من السبل التي تساهم في تحقيق السلام في الدول الأفريقية. حماية الأمن القومي.

وقال محاسب إن التحركات المصرية المكثفة في منطقة القرن الأفريقي، وآخرها القمة الثلاثية بين زعماء مصر وإريتريا والصومال، ساعدت في خلق حالة من التوازن الاستراتيجي لمواجهة أي محاولات من دولة معينة للتأكيد على أهمية ويأتي هذا التحرك في تعزيز الوجود المصري في أفريقيا بعد عقود من الغياب، وهو ما ساهم في تنامي دور إثيوبيا التي ترفض التوصل إلى حل ودي بشأن سد النهضة الذي بنته على النيل الأزرق.

وأضاف عضو مجلس النواب أن منطقة القرن الأفريقي تعد البوابة الرئيسية التي يمر من خلالها الشحن البحري والتجارة الدولية عبر باب المندب ويصل إلى قناة السويس، وهي حلقة الوصل الاقتصادية المهمة بين أوروبا وأفريقيا وآسيا الضرورية بشكل خاص للتعاون العسكري. وتبادل المعلومات الاستخبارية مع إريتريا. وتحتاج مصر إلى تحسين قدراتها لحماية طريق الشحن والتجارة الدولي من قناة السويس وعبر البحر الأحمر، بالإضافة إلى حاجة إريتريا لمصر التي تتمتع بالنفوذ الأكبر بين دول البحر الأحمر، فضلاً عن دورها الفاعل في كافة المجالات. القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط وتأثير هذه القضايا على أمن البحر الأحمر بشكل عام، مضيفًا: فيما يتعلق بالصومال: مصر من أوائل الدول التي عارضت الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة، نظرًا لدعم إثيوبيا لهذا الأمر. انفصال.

وأكد النائب أيمن محسب على أهمية التطور الأخير في العلاقات بين مصر ودول حوض النيل، ودعم أو تقديم المساعدة المباشرة لقدراتها ومؤسساتها في العديد من المجالات، كما التزم بدعم الوجود المصري في منطقة القرن الأفريقي بسبب لارتباطها المباشر بالأمن القومي وحرية الملاحة، فضلاً عن تأثيرها المباشر على قناة السويس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى